أعلنت إدارة نادي ليون الفرنسي إقالة المدرب الإيطالي فابيو جروسو، من تدريب الفريق، بعد 7 مباريات حافلة بالنتائج السيئة، التي زادتها حادثة إصابته الشهيرة قبل مباراة أولمبيك مارسيليا.

وتولى جروسو، 46 عاماً، تدريب أولمبيك ليون في 18 سبتمبر الماضي، خلفاً للفرنسي لوران بلان، واستمر في مهمته 73 يوماً، خاض خلالها 7 مباريات، ليحقق فوزاً واحداً وتعادلين، قبل إقالته لسوء النتائج.

وأقيل فابيو جروسو بعد شهر من إصابته الشهيرة، 29 أكتوبر الماضي، حين تعدى مشجعو فريق أولمبيك مارسيليا على حافلة ليون المتجهة إلى ملعب فريقهم، ورشقوها بالحجارة، ما تسبب في كسر زجاج النوافذ وجرح وجه المدرب الإيطالي.

ورحل جروسو عن ليون والفريق يتذيل ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 7 نقاط من 12 مباراة، وتم إسناد مسؤولية الفريق بشكل مؤقت إلى بيير ساجي، المدير الفني لأكاديمية الناشئين.

ولا تعد تلك هي التجربة التدريبية الأسوأ لفابيو جروسو، حيث تولى تدريب فريق بريشيا الإيطالي من نوفمبر حتى ديسمبر 2019، ولعب 3 مباريات خسرها لتتم إقالته بعد فشل لاعبيه في إحراز أي هدف وتلقي شباكهم 10 أهداف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version