مانيلا – أ ف ب

لقي شخص واحد على الأقل حتفه وأصيب اثنان آخران بعدما ضرب زلزال بقوة 7,6 درجة جنوبي الفلبين السبت، وأثار تحذيرات من حدوث موجات تسونامي تم رفعها في وقت لاحق.

وقال مركز المسح الجيولوجي الأمريكي إن المنطقة تعرضت في وقت مبكر الأحد، وعلى مدى ساعات عدة، لأربع هزات ارتدادية قوية.

وأدى الزلزال إلى إطلاق تحذيرات من حدوث تسونامي واستدعى إصدار أوامر لسكان المناطق الساحلية بالفرار إلى أماكن مرتفعة، ولم ترد أنباء بوقوع أضرار كبيرة في المباني أو البنى التحتية حتى الآن، بحسب ما أكد مسؤولو الكوارث لوكالة «فرانس برس» الأحد.

وأكدت المسؤولة المحلية باسيفيكا بيدرافيردي أن رجلاً في الثلاثين من العمر توفي في بيسليغ بمقاطعة سوريغاو ديل سور، عندما انهار فوقه جدار داخل منزله.

وأضافت أن بعض الطرق في المدينة تصدعت خلال الزلزال والهزات الارتدادية، لكنها ما زالت قابلة للاستخدام.

وأعلن مسؤول عن إصابة شخصين بجروح طفيفة في مدينة تانداغ، على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي بيسليغ، بعد أن ضربهما الحطام المتساقط.

وأكد مسؤولو الكوارث في بلدية هيناتوان التي كانت تبعد قرابة 21 كيلومتراً من مركز الزلزال، إنهم ما زالوا يتفقدون القرى بحثاً عن أضرار أو ضحايا.

وبعد التحذيرات الأولية من تسونامي، أعلن المعهد الفلبيني للزلازل فجر الأحد أن الأمواج الأكثر علواً بلغ ارتفاعها 0,64 متر في جزيرة ماوس، ورفع التحذير من أمواج عاتية.

ووقع الزلزال بعد نحو أسبوعين على زلزال آخر بقوة 6,7 درجة ضرب جزيرة مينداناو، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل واهتزاز مبانٍ وانهيار جزء من سقف مركز تجاري.

وتشهد الفلبين هزات أرضية يومياً، خصوصاً أن الأرخبيل يقع على «حزام النار»، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني مكثّف تمتد من اليابان إلى حوض المحيط الهادئ مروراً بجنوب شرق آسيا.

وغالبا ما تكون الهزّات الأرضية خفيفة إلى درجة لا يشعر بها السكان، لكن البلاد تشهد زلازل قوية ومدمّرة أحياناً تقع من دون سابق إنذار لأسباب أبرزها عدم توفر التكنولوجيا اللازمة لتوقع مكانها وموعدها.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version