متابعة: ضمياء فالح

قال جون تودت، المدير التنيفذي لفريق فيراري للفورمولا1 ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) السابق، أن جائزة سنغافورة للفورمولا 1 في 2008 شابها التزوير.

وكان موسم 2008 الأكثر تنافسية بين السائقين وحصد به البريطاني لويس هاميلتون لقبه العالمي الأول مع ماكلارين بفارق نقطة عن سائق فيراري الإسباني فيليب ماسا في سباق البرازيل بختام الموسم.

بيد أن سباق جائزة سنغافورة للفورمولا 1 وهو السباق رقم 15 في الموسم الذي كان يتكون من 18 جولة شهد فوز سائق رينو فيرناندو ألونسو بعد معاناة ماسا من خصم نقاط بسبب انطلاقه بسيارته وخرطوم البنزين لم يزل عالقاً بها أثناء توقفه لملء الخزان.

في سنغافورة، حل هاميلتون ثالثاً وكان السباق حاسماً في فوزه باللقب، لكن السباق أثار موجة من الجدل في 2009 عندما كشف نيلسون بيكيه جونيور زميل ألونسو في فريق رينو، بعد تسريحه، عن صدور أوامر له بصدم سيارته كي يعزز حظوظ زميله الإسباني في الفوز.

وحل ماسا في المركز الـ13 ولم يحصل على أي نقطة، وقال بعدها إنه توقف لملء الخزان لسبب وحيد وهو حادث اصطدام نيلسون بيكيه أمامه.

وأثير الجدل مجدداً حول سباق سنغافورة هذا العام عندما قال رئيس الفورمولا1 السابق بيرني ايكلستون إن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) كان يعلم بطلب فريق رينو من سائقه بيكيه جونيور، وأضاف: «كانت لدينا معلومات وافية للتحقيق وكان يجب أن تلغى نتيجة السباق ثم يتوج ماسا باللقب وليس هاميلتون».

في المقابل، نفى فريق رينو تهم بيكيه له بالتآمر وهدد برفع قضية على سائقه السابق قبل معاقبة الاتحاد للفريق بالإيقاف فيما غادر مديره فلافيو برياتوري والمدير التنفيذي بات سيموندز منصبهما.

وكان تودت المدير التنفيذ لفريق فيراري حينها قبل أن يصبح رئيساً للاتحاد بين عامي 2009 – 2021 وعلق على الجدل حول القضية القانونية التي يقودها ماسا حالياً: «لا أريد دخول هذا الجدل، لكن بالنسبة لماسا، سبب له هذا أذى نفسياً شديداً. ربما كان على (FIA) أن يكون أكثر حزماً عندما ظهرت القصة، لا يوجد شك في وجود تزوير بسباق سنغافورة وكان من المفروض أن يلغى».

ولم يعلق هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، على قضية ماسا بعد، لكن رئيس مرسيديس توتو وولف قال: «لا أعتقد بأن لدى ماسا ما يكفي لربح القضية. لقد وقعنا على لوائح رياضية وهي واضحة ونلتزم بها كرخصة، لو أن كل واحد سيفتح قضية على وضع ما ستصبح الرياضة فوضى. هناك الكثير من العناصر والتفاصيل التي تحسم فوزك وخسارتك، القضية أشبه بمشاهدتي مسلسل دراما على التلفزيون».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version