#أخبار الموضة

في متحف «ستارت»، وهو محطة قطار قديمة، تحولت إلى معرض للفن المعاصر في شنغهاي بالصين، تنظم دار «برادا» معرضها «براداسفير2»، الذي يسلط الضوء على تاريخ الدار منذ نشأتها عام 1913، حتى يومنا هذا.

  • متحف ستارت

في أروقة تلك المحطة وأجنحتها، يستمتع الزوار بمشاهدة أكثر من 400 قطعة من التصاميم المادية، والأخرى الرقمية، التي اختارها بعناية المديران الإبداعيان المشاركان: ميوتشيا برادا، وراف سيمونز.

القطع المعروضة أخذت من أرشيف الدار الغني، بالإضافة إلى عقود من الشراكات الممتدة في مجالات: الفن، والعمارة، والثقافة، والرياضة.

  • أزياء من مجموعات برادا المتنوعة
    أزياء من مجموعات برادا المتنوعة

استلهاماً من نجاح المعرض الأول عام 2014، يتبع معرض «براداسفير2» مسار «برادا» الرائد والاستثنائي في عالم الموضة، ويستكشف التأثير الذي لا يمحى لرؤية الدار، في مجال الرفاهية الفاخرة والجمال والموضة.

زوار المعرض يشعرون كأنهم يدخلون مستودعاً فاخراً، يحتوي على قطع استثنائية، بعضها لم يُعرض منذ أكثر من عقد، فيما تُبرز تصاميم أخرى براعة حرفيي الدار في صنع الأزياء والإكسسوارات، التي لاتزال إلى يومنا هذا تدهش عشاق الموضة.

  • أزياء رجالية معروضة في ممرات المستودع
    أزياء رجالية معروضة في ممرات المستودع

ويجمع معرض «براداسفير2»، الذي نظم بالتعاون مع «استوديو 2X4» للتصميم، بين المواد الخام وتلك المكررة، إذ زود برفوف اصطناعية، تم تبطينها بالمخمل الوردي؛ ليشعر الزوار بمدى الرفاهية، التي تحرص دار «برادا» على تقديمها إلى عملائها منذ تأسيسها.

وبالإضافة إلى معروضات الأزياء، يجد الزوار شاشات ضخمة، تقدم لمحة عن المهارة والحرفية، اللتين تتميز بهما «برادا» عن غيرها. كما تنتشر في ممرات المستودع 200 إطلالة من الأزياء النسائية والرجالية، تستعرض نماذج من المجموعات الأولى للدار، وصولاً إلى مجموعات اليوم.

  • شاشات رقمية وصور من تاريخ برادا
    شاشات رقمية وصور من أرشيف برادا

ويتميز المعرض، الذي فتح أبوابه اليوم أمام الزوار، ويستمر حتى 21 يناير المقبل، بتنوعه المذهل، فهو بمثابة رحلة إلى ماضي الدار وحاضرها ومستقبلها، عبر المعروضات التي تعكس فكر الدار، فهناك قطع تكشف عن التناقضات الجمالية المتعددة في قلب الدار، بينما يستكشف البعض الآخر سعي ميوتشيا برادا، وراف سيمونز، المستمر إلى تحدي المفاهيم التقليدية للرفاهية، من خلال مشاركة وجهات نظر جديدة حول 110 سنوات من التاريخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version