تبليسي – (أ ف ب)

أقامت منظمات جورجية غير حكومية، السبت، مسيرة مؤيدة للاتحاد الأوروبي في العاصمة تبليسي، قبل أسبوع من قرار بشأن منح الدولة صفة المرشح لعضوية الاتحاد.

ومن المقرر أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي وضع تبليسي على مسار العضوية الرسمي، وإطلاق محادثات الانضمام مع أوكرانيا ومولدافيا خلال اجتماع المجلس الأوروبي يومي 14 و15 كانون الأول/ديسمبر.

وقرع المشاركون الطبول ملوّحين بأعلام الاتحاد الأوروبي وأعلام جورجيا. وقام مئات من ممثلي المنظمات غير الحكومية الجورجية بتنظيم المسيرة.

وقال منظمو المسيرة في بيان: «إن لوحدة الجورجيين أهمية حاسمة في طريقنا نحو الاتحاد الأوروبي»، مؤكدين أن «علينا أن نُظهر وحدتنا مرة أخرى، ونضمن إسماع صوتنا».

وانضمت الرئيسة سالوميه زورابيشفيلي إلى المسيرة في ساحة أوروبا في تبليسي، حيث كشف المتظاهرون عن علم للاتحاد الأوروبي يبلغ طوله 33 متراً وعرضه 22 متراً، قال المنظمون إنه «الأكبر في العالم».

وقالت الطالبة ماريكا جيرلاني (20 عاماً) التي شاركت في المسيرة لوكالة فرانس برس: «أنا متأكدة من أننا سنحظى بترشيح الاتحاد الأوروبي لأننا، نحن الجورجيين، ننتمي إلى أوروبا».

ورفض الاتحاد في حزيران/يونيو 2022 منح جورجيا التي تثير طموحاتها الأوروبية حفيظة موسكو، صفة مرشح للانضمام، مكتفياً بإعطائها لأوكرانيا ومولدافيا.

وحضت قيادة التكتل تبليسي على تنفيذ إصلاحات قضائية وانتخابية أولاً، وتحسين حرية الصحافة.

والشهر الماضي، أوصت المفوضية الأوروبية القادة الأوروبيين بمنح تبليسي صفة المرشح الرسمي.

ولكن المفوضية أكدت أن على جورجيا إجراء «إصلاحات مهمة» تتوافق مع «تطلعات الغالبية الساحقة لمواطنيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version