أبوظبي: محمد مصطفى
تواصلت سيطرة التعادلات على لقاءات الوحدة والوصل في المواسم الأخيرة، وحسم التعادل نتيجة لقاءات الفريقين في 4 مباريات على التوالي في دوري المحترفين. وتعادل الوحدة والوصل 2-2 الجمعة في مباراة مثيرة، تقدم «الإمبراطور» خلالها 2-صفر، قبل أن يقلب «العنابي» الطاولة رغم أنه لعب بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه خالد بطي.
وهز التعادل صدارة الوصل، إذ بات يملك 24 نقطة مقابل 20 نقطة ومباراة مؤجلة لشباب الأهلي، و18 نقطة للعين الذي خاص مباراة أمس مع الاتحاد كلباء، كما أن له مباراة مؤجلة.
وحافظ الوصل على سجله خالياً من الهزائم حتى الجولة العاشرة، للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما كرر ما فعله في مواسم 1982 1983، 20060-2007، 2017-2018، 2023-2024.
وشهدت نتائج الفريقين في آخر 6 مواجهات 5 تعادلات، في سيناريو متشابه حيث يتقدم الوصل في النتيجة ويعود الوحدة في الأمتار الأخيرة، وللمفارقة كان للسوري عمر خريبين الذي سجل هدفين دور في إعادة الوحدة، حيث سبق له إدرك التعادل للوحدة في إحدى المباريات مع الوصل في الدقيقة 82، وأيضاً كانت النتيجة النهائية 2-2، كما أهدى فريقه الفوز في الدور الثاني من موسم 2021 2022، في الدقيقة 73، وأمس الأول سجل هدف التعادل 2-2 في الدقيقة 75.
وبالعودة للمباراة، نلاحظ استمرار الوصل على خاصية الضغط العالي خاصة في النصف الأول من الشوط الأول، ونجاحه في الوصول إلى شباك الخصوم، ولكن فشل في الاستفادة من النقص العددي في الوحدة في الشوط الثاني.
من جانبه، قال أرنو بيوتنويج، مدرب الوحدة: لم نكن سيئين أمام الوصل، وهو فريق قوي، وأعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة، والجماهير في المدرجات استمتعت بأداء الفريقين.
وأضاف: شهدت المباراة أيضاً الكثير من التوتر، واستقبلنا هدفين مبكرين، وذهبنا إلى نهاية الشوط الأول ونحن خاسرون (1-2).
وأكمل: بين الشوطين، تحدثت مع اللاعبين حول ما يمكن عمله في الشوط الثاني، لكننا فوجئنا بطرد لاعبنا خالد بطي، ولا أرى أن الإنذار الثاني والطرد مستحق، ومع هذا نجحنا في العودة، وأشكر إسماعيل مطر، قائد الفريق على ما أضافه بعد دخوله في الدقائق الأخيرة، وهو لاعب يقدم الكثير، ونموذج حي للقائد المثالي للفريق.
وبدوره، عزا ميلوش، مدرب الوصل، التعادل إلى غياب التركيز وقال: تقدمنا بصورة جميلة، ولكن حدثت بعض حالات غياب التركيز، تلقينا خلالها هدفي الوحدة.
وأتم: نحن نلعب في ملعب الوحدة، وكان يجب الحفاظ على تقدمنا والخروج بالنقاط الثلاث، ولكن تبقى نقطة التعادل مرضية بالنسبة لنا.