وسع الجيش الإسرائيلي دائرة استهدافه في جنوب لبنان، أمس الاثنين، وقصف مواقع عديدة، واغتال مختار بلدة، عقب إطلاق الصواريخ من مقاتلي «حزب الله»؛ وذلك بعد ساعات من اعتراض أنظمة الدفاع الجوي السورية، صواريخ إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة دمشق، وخلّفت بعض الخسائر المادية.

واستهدف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في القطاع الغربي، وأغار طيرانه الحربي على أطراف جبل الريحان في منطقة جزين. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مختار بلدة الطيبة في جنوب لبنان حسين منصور (80 عاماً) قُتل، أمس الاثنين، خلال غارة جوية إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن «اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، وسقوط صاروخين في منطقة غير مأهولة»، بينما دوت صافرات الإنذار في بلدات عدة بمنطقتي الجليل الأعلى والغربي على الحدود مع لبنان.

وبالمقابل، أعلن «حزب الله» اللبناني استهداف جنود ومواقع إسرائيلية عدة في جنوب البلاد، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة فيها. وقال الحزب، إن مقاتليه استهدفوا 3 مواقع للقوات الإسرائيلية، بعد ظهر أمس بقذائف المدفعية والصواريخ، وحققوا «إصابات مباشرة».

وقال الحزب في بيانات منفصلة، إن مقاتليه استهدفوا ثكنة ‏برانيت العسكرية بقذائف المدفعية وموقع الراهب بصواريخ بركان، كما استهدفوا موقع حدب البستان «بالأسلحة المناسبة».

وكان الحزب أعلن، في وقت سابق، أن مقاتليه استهدفوا تجمعاً للقوات الإسرائيلية في محيط موقع السماقة بمزارع شبعا. وذكر الحزب أيضاً أن اثنين من عناصره قُتلا، من دون أن يذكر تفاصيل حول ظروف مقتلهما.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع السورية، عن قصف إسرائيلي لمحيط العاصمة دمشق، مشيرة إلى عدم وجود خسائر بشرية.

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله: إن القصف استهدف «بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version