عادي

12 ديسمبر 2023

12:51 مساء




قراءة

دقيقتين

بغداد: زيدان الربيعي
تأهل فريق الكهرباء العراقي الأول لكرة القدم إلى الدور الثاني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعد تغلبه على ضيفه فريق أهلي حلب السوري 3-1 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب «البصرة الدولي»، في ختام مباريات المجموعة الثانية من المسابقة وحضرها عدد لا بأس به من الجمهور.
قدم فريق الكهرباء عرضاً جيداً لا سيما في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل أهدافه الثلاثة عبر اللاعبين أموري فيصل، والمحترف السنغالي داودا ديمي، ومحمود خليل في الدقائق 76 و79 و89، بينما سجل هدف اتحاد حلب السوري اللاعب عبد الله النجار في الدقيقة 90+3، مستغلاً خطأ ارتكبه حارس مرمى الكهرباء علي عبادي.
رفع الكهرباء العراقي رصيده إلى 13 نقطة ليكون في صدارة المجموعة، بينما تجمد رصيد أهلي حلب عند نقطتين فقط، ليبقى في المركز الأخير.
وقال لؤي صلاح، المدير الفني لفريق الكهرباء العراقي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «طموح فريقي بدأ يكبر، بعد تصدره المجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي. فمهما تحدثت، لا يمكن أن أوفي حق جماهير البصرة، التي آزرت الفريق، وخصوصاً جماهير فريق الميناء التي وقفت معنا وقفة مشرفة».
وأضاف «تصدرنا المجموعة باستحقاق، كما كان فوزنا في المباراة باستحقاق، وبدأنا نطمح إلى تحقيق اللقب القاري، في أول مشاركة لنا في البطولات الآسيوية».
وتابع أن «هناك مهلة زمنية جيدة من أجل التحضير الأمثل للمباريات المقبلة في الأدوار النهائية».
وأنهى حديثه بالقول: «طوينا صفحة البطولة الآسيوية بنجاح، وسنهتم بمنافسات الدوري المحلي، بغية تحسين مركزنا».
بينما قال المحترف السنغالي في صفوف فريق الكهرباء العراقي ديمي داودا: «سعيد جداً بالفوز، وأبارك لزملائي اللاعبين هذا الأداء الكبير طوال مباريات المجموعة. كما أني فخور جداً، لأني أسهمت في رسم الفرحة على وجوه الجماهير العراقية، وتمكنت من تسجيل عدة أهداف في هذه البطولة.. نتطلع للمنافسة بقوة على اللقب».
وفي ذات السياق قال عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم: إن «فريق الكهرباء قدم مجهودات كبيرة وأداءً رائعاً توّج بالتفوق آسيوياً، وهو الفريق الذي يلعب للمرة الأولى على المستوى القاري».
وأضاف أن «فريق الكهرباء كان خير ممثل للكرة العراقية، فقد أفلح في تجاوز فرق مجموعته التي تملك تاريخاً وباعاً طويلاً، بل شق طريقه تجاه حلم تسجيل نتيجة تسعد جماهير الكرة العراقية».

http://tinyurl.com/2vykbm37

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version