واشنطن – (أ ف ب)
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حزمة جديدة من العقوبات، تستهدف موسكو، في وقت يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن للمطالبة بحزمة مساعدات جديدة لبلده.
وتستهدف العقوبات نحو 150 فرداً وكياناً يُشتبه في قيامهم بتزويد أو تمويل صناعة الدفاع الروسية، في الحرب الروسية الأوكرانية، والالتفاف على العقوبات المعمول بها ضد روسيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان: «حوّل الكرملين روسيا تدريجياً إلى اقتصاد حرب، لكن آلة الحرب لا يمكنها أن تستمر مع الإنتاج المحلي وحده».
وأضافت: «تستمر عقوباتنا في تشديد القبضة على الموردين والدول التي تزود روسيا السلع التي تحتاج إليها بشدة لتطوير مجمعها الصناعي العسكري وصيانته».
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء، أنها ستفرض عقوبات تستهدف 100 فرد وكيان.
وفرضت واشنطن عقوبات على أشخاص وكيانات مقرها في الصين وروسيا وهونغ كونغ «تشارك في تصنيع وتوريد أسلحة وتقنيات صينية»، وفقاً لوزارة الخزانة.
وتشمل العقوبات تجميد أصول قد تكون عائدة إلى الأشخاص والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شخص أو شركة أمريكية من التعامل مع المستهدفين بالعقوبات.