اختتمت بطولة كرة السلة المجتمعية للجالية الصينية، التي نظمها مركز شرطة الراشدية ومبادرة الروح الإيجابية في شرطة دبي، والتي استمرت لمدة 4 أسابيع في الحي الصيني في المدينة العالمية بمشاركة 8 فرق من الجالية الصينية.
شهد الختام كل من اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، والعقيد سعيد سالم المدحاني مدير مركز شرطة الراشدية، ونائبه العقيد عبدالرحمن الحبتور، والعقيد عيسى المطوع مدير إدارة الهوية المؤسسية والمعارض بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وعدد من الضباط في شرطة دبي وجمع غفير من الجالية الصينية.
وثمّن اللواء خليل إبراهيم المنصوري جهود الشراكة والتعاون مع مجلس دبي الرياضي وفريق مبادرة الروح الإيجابية والمدينة العالمية، لدعم مبادرة مركز شرطة الراشدية في تنظيم بطولة كرة السلة المجتمعية للجالية الصينية، والتي تأتي في إطار جهود شرطة دبي لبناء علاقات مجتمعية إيجابية من خلال العمل الاجتماعي والرياضي، وترسيخ قيم التعاون والتلاحم، ونشر الثقافة الأمنية في الأحياء السكنية.
واتسمت المباراة النهائية بين فريقي الروح الإيجابية والصين الأحمر بالقوة والسرعة والحماسة، إلى أن حسم فريق الروح الإيجابية النتيجة بـ31 نقطة مقابل 15 نقطة للصين الأحمر، ليحلّق بكأس بطولة كرة السلة المجتمعية للجالية الصينية.
وعقب المباراة النهائية، توج اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، والعقيد سعيد المدحاني فريق الروح الإيجابية بكأس البطولة، وقلدا اللاعبين الميداليات الذهبية، في حين حصد فريق الصين الأحمر كأس المركز الثاني والميداليات الفضية.
وهنأ اللواء خليل المنصوري مبادرة الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية على نجاح تنظيم الدوري، بمشاركة 8 فرق، مؤكداً أنه امتداد للنجاحات التي حققتها مبادرة الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية للتواصل مع قاطني منطقة اختصاص المركز، وسماع ملاحظاتهم والعمل على حلها، وخفض عدد البلاغات الجنائية، وتوثيق العلاقة بين شرطة دبي والأفراد من خلال التواصل والتعاون معاً لبناء مجتمع أكثر أمناً.
وأكد العقيد عيسى المطوع أن مبادرة الروح الإيجابية نجحت في خفض الظواهر السلبية وأن تنظيم فعاليات البطولة يأتي ترجمة لأهداف مبادرة «الروح الإيجابية» المجتمعية، المتمثلة بالارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الانسجام الاجتماعي، إلى جانب ترسيخ عدة قيم، منها التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية والاستفادة من الرياضة بوصفها أداة اجتماعية فاعلة لاستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version