متابعة: ضمياء فالحكشف الألماني توني كروس نجم ريال مدريد عن جرح عميق احتاج لخياطة بـ3 غرز بسبب عرقلة خطيرة من الجابوني بيير ايمريك أوباميانج في مباراة الكلاسيكو الأخيرة والتي انتهت صفر-4 لبرشلونة سجل منها نجم برشلونة هدفين بأول كلاسيكو له في الليجا.وقال كروس الذي شارك 45 دقيقة فقط قبل استبداله بكامافينجا:«كان لديّ جرح في قصبة الساق احتاج لـ3 غرز. رأيت النزيف لكنني لم ألاحظه فعلاً أثناء المباراة».وحاول لاعبو ريال مدريد الطلب من الحكم معاقبة أوباميانج على عرقلته الخطيرة لكروز لكنه أفلت من البطاقة الحمراء وسجل هدفه التاسع في 11 مباراة للفريق الكتالوني.وأكد كروس أن نتيجة الكلاسيكو لن تؤثر في اللقب وقال:«علينا أن نرفع رؤوسنا مجدداً، الجميع توقع أن نصل للمركز الأول منذ بداية الموسم ولن نسمح لما حصل في الكلاسيكو بالتأثير على معنوياتنا في الشهرين المتبقيين، لدينا فرص عديدة لحصد اللقب».وسبق لكروس أن انتقد أوباميانج لاحتفاله بارتداء الأقنعة والرقص ووصفه بالتصرف السخيف وأنه لا يليق بلاعب قدوة. ورد أوباميانج على كروس في السوشيال ميديا وقال:«بالمناسبة، هل لدى كروز أطفال ؟ أنا احتفلت بالقناع بضع مرات من أجل ابني ولن أمانع تكرار ذلك مجدداً. أتمنى أن يكون لديك أطفال مستقبلاً وتجعلهم سعداء»، ليرد عليه كروس أن لديه أطفالاً وتجددت العدواة بينهما في الملعب والضحكة الأخيرة كانت للجابوني في الكلاسيكو لكنها ستكون لكروس في اللقب غالباً.وفي سياق متصل، سلطت الصحافة الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه جوردي كرويف ابن الأسطورة الهولندي يوهان كرويف في استعادة أمجاد برشلونة. وقال السكرتير الفني للنادي على هامش مرور 6 سنوات على رحيل والده الشهر المقبل:«والدي كان يرى الجانب الإيجابي في كل شيء وكنت منبهراً بتفكيره، كان متفائلاً حتى في أصعب اللحظات في حياته وأنا واثق أنه لو شاهد برشلونة الآن لنظر بتفاؤل لمستقبل الفريق».ترك كرويف إرثه في «ملاعب كرويف» الـ275 حول العالم وابنه جوردي يعزز إرث والده بالعمل في برشلونة ولعب دوراً كبيراً في جلب فيران توريس وأوباميانج واداما تراوري للفريق ويعلق:«شعرنا بارتياح كبير عندما حصلنا على أوباميانج»، وعند سؤاله عن كيفية شراء فيران توريس مقابل 55 مليون إسترليني في ظل القيود المادية أجاب:«نقسم الأجور على عدة سنوات»، وعما إذا كان وجود أصدقاء كثيرين لبرشلونة في مانشستر سيتي أسهم في نجاح الصفقة أجاب: «لا، الجميع يعمل لمصلحته ومصلحة النادي الذي يعمل فيه».وعن استعارة تراوري أجاب جوردي:«سوق الشتاء صعب لأن اللاعب إن كان أساسياً يصعب استعارته، لذا تبدأ البحث عن لاعبين لم يشاركوا كثيراً. الدوري الإنجليزي صعب وسريع الإيقاع ويتطلب قوة بدنية ويكتسب من يلعب فيه عبر السنوات عادات معينة، لدينا قيود هي الأكثر صرامة في أوروبا ولهذا نحتاج لأفكار مبتكرة ونحتاج لفريق جيد لأن من المستحيل على لاعب واحد صنع الفارق».يتولى جوردي مسؤولية وضع الاستراتيجية الكروية ويتولى أليماني المفاوضات ويعملان معاً بالتعاون مع المدرب تشافي والرئيس لابورتا وهذا وضع مختلف عما كان عليه الحال عندما لعب جوردي في مانشستر يونايتد بين 1996-1998 ويقول:«في اليونايتد كان فيرجسون مسيطراً على كل شيء وهذا صعب بالمنطق الجديد للكرة، لكن فيرجسون كان سابقاً لأوانه فيما يخص إدارة الفريق وكان يستطيع التخطيط لـ3 أو 4 مباريات القادمة. كان يقول: كن مستعداً لأنك ستلعب في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. تعلمت منه الكثير لكنني لم أدرك ذلك إلا في وقت متأخر، كان أيضاً يحب التقرب للاعبيه يسألهم عن حياتهم وزوجاتهم وأطفالهم لكن ما إن يعتبر اللاعب نفسه أكبر من النادي يطرده بلا رحمة».أمام جوردي قرارات صعبة في الصيف مثل إنهاء استعارة فيليب كوتينيو في أستون فيلا وإنهاء استعارة أداما تراوري أيضاً، وعن المفارقة في تألق الإسباني اداما في برشلونة وفشل البرازيلي قال جوردي:«يجب أن تتوافق حاجات النادي مع حاجات اللاعب، الكثير من اللاعبين الجيدين لا يجدون مكانهم في الفريق ثم يذهبون لمكان آخر ويتألقون، وكوتينيو مثال جيد لهذه الحالة. هو لاعب مميز لكن أحياناً لأي سبب كان لا ينجح وهذا لا يعني أنها غلطة النادي وأيضاً ليست غلطة اللاعب بالضرورة».ويمتلك جوردي بعد 30 عاماً في عالم الكرة كلاعب ومدرب ومدير أكثر من 600 قميص ويعلق:«لديّ قميص جورج بست وقميص بيليه والكثير من قمصان والدي أيضاً»، وعما إذا كان ينزعج من تذكر الناس لوالده أجاب:«ربما عندما كنت صغيراً كنت أنزعج من تهافت الناس عليه وأقول لهم اتركوا والدي لحاله لكن الآن أستمع لكل واحد عنده قصة عنه. الكبار في السن ينظرون إليه كلاعب ومتوسطو العمر ينظرون إليه كمدرب وهناك أشخاص عرفوه من خلال مؤسسته الخيرية التي تحتفل بعيد تأسيسها الـ25 هذا العام».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version