لاجئين من الصومال – أرشيفية

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن مشاركين في المنتدى العالمي للاجئين تعهدوا بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للتصدي لأزمة لاجئين عالمية، في تحرك قال عنه الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيسهم في “الحد من تيار البؤس”.

وحضر آلاف الأشخاص من منظمات إغاثة وشركات والمجتمع المدني المنتدى الذي استمر لثلاثة أيام في جنيف بسويسرا مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين رقما قياسيا بلغ 114 مليون نسمة بسبب الصراعات والفقر وتغير المناخ.

وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه سعيد وفخور بالنتيجة التي تأتي بينما تواجه المفوضية عجزا حادا في التمويل، ومع محاولتها مكافحة خطاب غربي متزايد يرى اللاجئين تهديدا.

وأضاف في كلمة ختامية بالمنتدى: “هذا العمل ضروري جدا لأن العالم مثلما تعرفون يواصل مواجهة أوقات عصيبة للغاية”.

وتابع: “يتطلب العالم حاليا إعادة تنشيط الإنسانية والطاقة للتغلب على التحديات أمامنا بما في ذلك تحدي التهجير القسري”.

وقال جراندي خلال المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام إن سبعة ملايين شخص نزحوا بسبب الحرب المستعرة في السودان، ودعا إلى اتخاذ خطوات لتجنب حدوث أزمة لاجئين في قطاع غزة.

وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة: “هذا المنتدى يساعدنا في الحد من تيار البؤس”، وذلك خلال كلمته الختامية بعد أن أشار إلى الأزمات الإنسانية في ميانمار واليمن والصومال وغزة.

وأضاف “تمنحني التعهدات أملا في أن يكون بوسعنا تحقيق توافق عالمي للتصدي بشكل نهائي للتحديات الضخمة في عصرنا والتي تؤجج أزمة اللاجئين”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version