استضاف خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، الرؤساء التنفيذيين للبنوك العاملة في دولة الإمارات. ويهدف الاجتماع الذي يُنظّم بشكل ربع سنوي إلى تعزيز نمو القطاع المصرفي في الدولة.
وأشار «المركزي» إلى أن المرحلة الثانية من استراتيجية السحب التدريجي لخطة الدعم ستنتهي في منتصف العام 2022، وستظل العديد من التدابير الأخرى التي تدعم التعافي سارية في الوقت الحالي. وأكد أنه يراقب عن كثب تطورات الوضع الاقتصادي على مستوى العالم، وهو على استعداد لاتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر.
وناقش «المركزي» والرؤساء التنفيذيون التعافي الاقتصادي العالمي والإماراتي خلال عام 2021، والتوقعات لعام 2022. كما سلّط «المركزي» الضوء على أهم مبادرات التوطين بهدف خلق فرص وظيفية جديدة لمواطني الدولة ودعم تنمية المواهب الوطنية في القطاع المصرفي.ومن جانب آخر، أشاد الرؤساء التنفيذيون للبنوك بالتدابير الواسعة لخطة الدعم الاقتصادي الشاملة والموجّهة لتداعيات جائحة كوفيد-19. وسمحت المؤشرات الاقتصادية المحسّنة للمصرف المركزي بإكمال المرحلة الأولى من استراتيجية السحب التدريجي لخطة الدعم بسلاسة مع نهاية العام 2021.وقال خالد محمد بالعمى، محافظ «المركزي»: «يهدف المصرف المركزي إلى دعم تنافسية النظام المالي لدولة الإمارات، حيث يتمثّل طموحنا المشترك مع البنوك العاملة في الدولة إلى دفع القطاع المصرفي الإماراتي ليصبح ضمن الأفضل على مستوى العالم، وهو ما تمت مناقشته خلال اجتماعنا اليوم مع الرؤساء التنفيذيين».