متابعة: علي نجم
تقام اليوم المباراتان المؤجلتان من المرحلة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، حين يستقبل الشارقة الثالث ضيفه شباب الأهلي حامل اللقب ووصيف الترتيب الحالي، بينما يخوض العين مباراة تضميد الجراح أمام ضيفه خورفكان الحادي عشر. ويتصدر الوصل الترتيب برصيد 27 نقطة مقابل 23 لشباب الأهلي، و20 للشارقة، و19 للعين، لذلك فإن أي فريق فائز سيدخل بقوة على خط المنافسة.
وستكون مباراة الشارقة وضيفه شباب الأهلي قمة من العيار الثقيل في رحلة الفريقين من أجل تضييق الخناق على الوصل متصدر جدول الترتيب.
ويُمَنِّي الفريقان النفس بتحقيق الفوز ونيل العلامة الكاملة، من أجل تكملة الرحلة في لعبة الصراع على انتزاع الدرع التي توج بها «الفرسان» في الموسم الماضي.
ويدخل كل فريق اللقاء بروح معنوية عالية بعد الفوز في المرحلة السابقة، حين فاز الشارقة على خورفكان برباعية، في وقت عاد البطل من ملعب الشامخة بالنقاط الثلاث بعد الفوز على بني ياس بهدفين مقابل هدف.
استرداد الثقة
ويُعَوِّل «الملك» على فعالية الهداف المالي ماريجا الذي سجل ثنائية في مرمى خورفكان، كما استرد التونسي فراس بالعربي صورة النجم الذي كان يصول ويجول مع عجمان، ليشكلا مع البرازيلي كايو لوكاس الذي يتوقع أن يسترد مكانه في التشكيل الأساسي، مثلث الخطر في تشكيلة الفريق الأبيض.
ويعتمد شباب الأهلي الذي حقق الفوز في آخر جولتين على التوالي بدوره أيضاً، على فعالية البرازيلي ماتيوس ليما من أجل زيارة شباك المضيف، بعد الثنائية التي هز بها شباك بني ياس ليرفع رصيده إلى 4 أهداف، إلى جانب النجم الأرجنتيني كارتابيا.
وستكون مباراة اليوم أقرب إلى بروفة قبل خوض اللقاء الكبير الذي سيجمع بينهما في 29 الحالي على لقب بطولة كأس السوبر التي توج بها الملك الموسم الماضي.
العين * خورفكان
ويريد العين خامس الترتيب استرداد موقعه بين رباعي المربع الذهبي، حين يخوض لقاء تضميد الجراح أمام ضيفه خورفكان في مباراة تمثل الفرصة الأنسب ل«الزعيم» من أجل مصالحة جماهيره.
وتعرض العين لخسارة مؤلمة السبت الماضي أمام الوحدة بهدفين دون مقابل في ملعب هزاع بن زايد، لتكون ثالث هزيمة يُمْنى بها الفريق البنفسجي هذا الموسم.
يدرك المضيف أن الفوز وحده ما سيحفظ له فرصة المنافسة على الدرع، وإن بدا في الكلاسيكو شبحاً للفريق الذي صال وجال في الجولات الأولى قبل إقالة المدرب الهولندي شرودر.
ويحتاج العين إلى ردة فعل إيجابية، تضمن له الحصول على النقاط الثلاث، والعودة إلى سكة الانتصارات حتى لا يترك الوصل يغرد بعيداً في الصدارة، بما قد يبدد من الأحلام في الوصول إلى اللقب الغالي.
وسيتوجب على المدرب الأرجنتيني علاج السلبيات التي وضحت في الكلاسيكو، إلى جانب ضمان تفعيل الشق الهجومي بعدما صام لاعبوه عن التسجيل، وغاب الفعالية عن الهداف التوغولي لابا الذي لم يجد الكرات التي تساعده على زيارة الشباك.
وعانى خورفكان من جهته، من أسبوع ذاق به حلاوة الفوز على النصر بالثلاثة، ومرارة الخسارة أمام الشارقة بالأربعة، مما أعاده خطوات إلى الخلف ليبقى قريباً من دائرة الثنائي المهدد.
ويحتاج المدرب نيبوشا إلى ضمان ترتيب أوراق فريقه الدفاعية خاصة بعد الأخطاء التي حصلت في لقاء «الملك» الأخير وتسببت في اهتزاز الشباك في 4 مناسبات، منها هدفان قبل اكتمال الدقائق العشر الأولى.