لماذا تناول الموز يوميا قد يساعدك على العيش طويلا؟ تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يعزز صحتك بشكل فعال. في هذا الصدد، يقول موقع “ويل آند غود” إن “الموز مليء بالفلافونويد، وهو نوع محدد من مضادات الأكسدة، الذي يقدم فوائد مضادة للالتهابات لتعزيز الشيخوخة الصحية”. وأضاف: “إن منع الالتهاب المزمن أمر مهم لأنه يرتبط ببعض الأمراض بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الزهايمر وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني”. الألياف القابلة للذوبان: الموز يحتوي على نحو 3.5 غرامات من إجمالي الألياف الغذائية. الحصة اليومية الموصى بها تتراوح بين 21 إلى 38 غراما. وأوضح المصدر أن “الألياف القابلة للذوبان المتوفرة في الموز تعزز صحة القلب من خلال المساعدة على خفض مستويات الكولسترول”. وتابع: “يساعد هذا النوع من الألياف أيضا على توازن نسبة السكر في الدم ويمكن أن يساهم في إدارة أو الوقاية من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.. كما تشتهر الألياف بقدرتها على تعزيز انتظام الجهاز الهضمي وتغذية الأمعاء”. النشا المقاوم: الموز الأخضر غير الناضج يوفر نوعا خاصا من الألياف يسمى النشا المقاوم، الذي يعمل بمثابة البريبايوتك ويغذي بكتيريا الأمعاء الصحية. وأظهرت عدة أبحاث أن الأمعاء الصحية يمكن أن تعزز صحة الجسم بأكمله، بما في ذلك صحة القلب والمناعة وحتى الصحة العقلية. يعرف الموز بأنه مصدر كبير للبوتاسيوم، وهو معدن ضروي للجسم. ويرتبط تناول البوتاسيوم بارتفاع كثافة المعادن في العظام، والتي تنخفض مع تقدمنا في العمر، كما يعزز وظائف الكلى، ويدعم تعافي العضلات. بدلا من البرتقال، يقول المصدر إن الموز يعد كذلك مصدرا لفيتامين C، وهو فيتامين مهم ومضاد للأكسدة، يمكن أن يعزز وظائف المناعة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version