سطع نجم الرموز غير القابلة للاستبدال «إن إف تي» في عام 2021 مع جائحة كورونا وربيع العملات المشفرة إلّا أنها شهدت منذ أواخر العام الماضي تراجعاً ملحوظاً في حجم التبادلات الذي لم يتجاوز هذا العام عتبة الـ9 مليارات دولار مسجلاً الثلث فقط من قيمة التبادلات خلال عامي 2021 و2022 وفق آخر إحصاءات Dappradar.

وتتعدد الآراء حول أسباب هذا التراجع، ففيما يعزوه البعض إلى الجنون في المضاربة والتضخيم في التقييم وعمليات الاحتيال والإفراط في استخدام الرموز غير القابلة للاستبدال وعدم بلوغ السوق مرحلة النضج والوعي الكافيين والنقص في البيئة التشريعية، يميل آخرون الى الاعتقاد أنها سحابة صيف عابرة.

ويعتقد هؤلاء أن عام 2023 كان عاماً مفصلياً نهض بهذه الأصول من وضعية التخمين والمضاربة إلى تقييم حقيقي لوظيفتها والمنفعة المرجوة منها.

للوقوف عند هذه الآراء استضافت «CNN الاقتصادية» محمد عزي مبارك مدير عام سستاناكام Sastanaqqam المبادرة الشبابية التي تعمل من خلال منصتها إلى رفع مستوى تجربة الرقمنة المدعومة بتقنية البلوك تشين وتوفر معرضاً فنياً رقمياً وخدمة تأجير لعرض الأعمال الفنية ومحفظة رقمية غير احتجازية.

وعدد عزي فوائد الرموز غير القابلة للاستبدال بأنها ضرورية لتثبيت الملكية وتحقيق الشفافية لا سيما إذا تم استخدامها على تقنيات البلوك تشين في عالم الفن والألعاب الإلكترونية والميتافيرس والويب 3.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version