بيروت – «الخليج»، وكالات:

تصاعدت حدة التوتر بين «حزب الله» وإسرائيل، أمس الاثنين، وتبادل الجانبان القصف الصاروخي والمدفعي، عدا عن الغارات الجوية الإسرائيلية على محيط العديد من القرى والبلدات اللبنانية، فيما قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً حتى إشعار آخر، خوفاً من «حرب محتملة» مع «حزب الله»، في حين ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أن تهديد أنفاق «حزب الله» عاد إلى الواجهة.

ونفذ مقاتلو «حزب الله» سلسلة من العمليات العسكرية ضد مواقع عسكرية وأهداف إسرائيلية طال شمال إسرائيل، وأعلن الحزب عن استهداف جنود إسرائيليين ومبان في مستوطنة مسكاف عام و‏قاعدة بيت هلل العسكرية شرق كريات شمونة بالأسلحة الصاروخية. كما أعلن عن استهداف انتشار لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة.

ومن جانبها، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس الاثنين، استهداف ثكنة «ليمان» العسكرية الإسرائيلية في الجليل الغربي برشقة صاروخية.

وبالمقابل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة من الغارات استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاعين الغربي والأوسط جنوب لبنان.

وقال الناطق باسم بلدية كريات شمونة، إنه على ضوء تقدير الوضع، تقرر إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية، الحدودية مع لبنان، أمام دخول المستوطنين حتى إشعار آخر. وتأتي هذه التدابير خوفاً من هجمات «حزب الله» اللبناني.

من جهة أخرى، قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إنه بعد خمس سنوات من إطلاق إسرائيل عملية درع الشمال ضد أنفاق «حزب الله» العابرة للحدود، هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق «حزب الله» مرة أخرى.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version