تستعد الشارقة، لاحتضان الدورة السابعة من الحدث العربي الأهم على صعيد رياضة المرأة «دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات»، والتي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة من 2 وإلى 12 فبراير المقبل.

وكانت اللجنة المنظمة العليا للدورة، قد اعتمدت 8 ألعاب تتنافس عليها الفرق والأندية من كافة البلدان العربية، وهي كرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة السلة والرماية والقوس والسهم والمبارزة وألعاب القوى والكاراتيه.

ودعت اللجنة الفرق والأندية العربية إلى المشاركة في النسخة السابعة من الدورة، وذلك من خلال التواصل مع الاتحادات الرياضية المحلية، كما أعلنت اللجنة تمديد موعد التسجيل حتى الأحد المقبل، استجابة للطلب المتزايد من قبل الأندية.

وأكدت اللجنة أن ساحات التنافس في إمارة الشارقة تفخر باحتضان المرأة الرياضية من مختلف البلدان العربية لبناء العلاقات وتعزيز التواصل على المستوى الفردي وعلى مستوى الفرق والمؤسسات الرياضية، موضحة أن دعم وتطوير قطاع رياضة المرأة العربية يتطلب التنسيق والتواصل الدائم بين رواد القطاع من مختلف الدول العربية.

وأكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، حرص إمارة الشارقة على احتضان وتنظيم الفعاليات ذات البعد التنموي الاجتماعي، مشيراً إلى أن البطولة تجسد رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حول أهمية دعم وتطوير قطاع رياضة المرأة العربية، لما يمثله من دلالات على ثقافة ومواقف المجتمعات الراقية والمتقدمة، ولدوره الكبير في تمكين النساء والفتيات ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشارك فيها المرأة على مبدأ أفضلية القدرات والمواهب وتكافؤ الفرص.

وقال الشيخ خالد القاسمي: «نظراً لأهمية الرياضة قامت الأمم المتحدة بإدراجها ضمن العوامل التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووصفتها بأنها أداة فعالة الكلفة ومرنة لتعزيز الأهداف والتنمية».

وبين الشيخ خالد القاسمي أن البطولة المنتظرة ليست مجرد حدث رياضي موسمي؛ بل تحمل الكثير من العبر والدلالات، موضحاً أنها تهدف إلى تقدير جهود المرأة والاعتراف بمنجزاتها من قبل الجمهور والمجتمعات والتأكيد على احتضان طموحاتها من خلال الرسائل التي تنقلها الدورة للمتابعين.

وقال: «تؤكد البطولة أن ممارسة الرياضة حق طبيعي للمرأة في كل مجتمع».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version