توجت منتخبات الإمارات للسيدات والناشئين والأشبال بالذهب بالبطولة الخليجية لمجلس التعاون الثانية للأشبال تحت 13 سنة والسابعة للناشئين تحت 15 سنة والسادسة للسيدات، والتي أقيمت على أرض ملعب نادي غلا للجولف بالعاصمة العمانية مسقط.

وأضاف منتخبا السيدات والناشئين تحت 16 سنة إنجازاً جديداً بحصولهما على المركز الأول والميداليات الذهبية، إلى جانب الميدالية الذهبية التي حققها منتخب الإمارات لمرحلة الأشبال تحت 13 سنة لإكمال مثلث الصدارة الذهبي بكافة الفئات.

وبهذا الإنجاز الذي لفت الانتباه وأصبح حديث الجميع ووسط الفرحة العارمة اعتلى علم الإمارات وصدح النشيد الوطني مع الميداليات التي زينت أعناق لاعبينا ولاعباتنا والكؤوس التي مثلت معظم البطولات شكلت جميعها لوحة جميلة حظيت بإشادة وتهنئة للإمارات وممثليها في هذا المحفل الخليجي الذي ختم بالبصمة الإماراتية.

وتوج منتخبنا للناشئين تحت 16 سنة بالبطولة بالمحافظة على المركز الأول لليوم الثالث على التوالي وحل ثانياً المنتخب الكويتي وحل ثالثاً المنتخب العماني.

وفي منافسات المستوى الفردي حاز لاعبنا الإماراتي راشد النقبي الميدالية الفضية ثانياً وزميله لاعبنا محمد ثابت ثالثاً.

وتوجت سيدات الإمارات بالذهب بعد أن تربعن على قمة الترتيب لليوم الثالث على التوالي وحل المنتخب السعودي ثانياً والمنتخب العماني ثالثاً.

وفي منافسات الفردي توجت لاعبتنا انتصار الريش بذهبية المنافسات بجدارة، وحصلت القطرية ندي مير على الفضية وحصلت لاعبتنا علياء العمادي على الميدالية البرونزية وحلت لاعبتنا آسيا سليم رابعة.

وتربع على عرش البطولة لفئة أقل من 13 سنة منتخبنا للأشبال متقدماً على المنتخب العماني صاحب الأرض والضيافة الوصيف، وحل ثالثاً المنتخب السعودي.

وأكمل منظومة التفوق لاعب منتخبنا الشبل الواعد عبدالله محمد درويش بفوزه بالمركز الأول على مستوى المنافسات الفردية ليتوشح بالميدالية الذهبية الثانية، وحل لاعبنا عبدالله سالمين بالمركز الخامس.

وأعرب اللواء طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف عن بالغ سعادته بما حققته منتخباتنا في البطولة الخليجية للجولف والتي احتضنت النخبة من لاعبي ولاعبات الخليج الذين يمثلون مستقبل اللعبة بدول مجلس التعاون الخليجي.

كما ثمن أداء منتخباتنا في مشوارهم بهذه البطولة الخليجية وأكد أن العمل الجاد والمهم الذي قام به الاتحاد خلال الفترة الماضية أدى الى ظهور لاعبينا خلال فترة وجيزة بهذه القوة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version