مانيلا – أ ف بطُلب من آلاف الأشخاص، السبت، إخلاء منازلهم القريبة من بركان في الفلبين، بعدما ثار مطلقاً الرماد والأبخرة إلى ارتفاع مئات الأمتار.وثار البركان تآل الواقع في بحيرة جنوب مانيلا بشكل «مقتضب»، حسبما أعلن معهد الفلبين لرصد نشاط البراكين والزلازل في بيان.وحذر المعهد من مزيد من الثوران البركاني ما من شأنه أن يطلق انبعاثات سريعة من الغازات والرماد والركام والتسبب بتسونامي.وأوصت الوكالة «بشدة» الأهالي المقيمين في مناطق معرضة للخطر في محيط البحيرة بالمغادرة ورفعت مستوى الإنذار من درجتين إلى ثلاث.وأعقب الثورانَ الأولي «نشاط فريتوماغماتيا متواصل» أرسل سحب الرماد حتى ارتفاع 1500 متر.ويحدث النشاط الفريتوماغماتي، أو الانفجار البركاني، عند تفاعل الصخور المنصهرة مع المياه تحت الأرض أو فوق سطحها، بحسب العالمة لدى الوكالة برينسس كوسالان مشبهة ذلك بسكب «المياه في مقلاة ساخنة».وقالت كوسالان إن انبعاثات الدخان والأبخرة هدأت في الساعات التي تلت الانفجار الأول، لكن أجهزة الاستشعار استمرت في رصد زلزال بركاني مشيرة إلى «احتمال» حدوث انفجار بركاني آخر.وطُلب من سكان خمس قرى مغادرة منازلهم، حسبما قال المتحدث باسم الدفاع المدني المحلي كيلفن جون ريس.ويقيم أكثر من 12 ألف شخص في تلك القرى، وفق آخر الأرقام الرسمية.وانتشرت الشرطة لمنع الناس من دخول المناطق المعرضة للخطر.ويعد بركان تآل من أكثر البراكين نشاطاً في بلد كثيراً ما يشهد ثوران براكين وزلزال بسبب موقع الفلبين على «حلقة النار» في المحيط الهادئ وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع.
أخبار شائعة
- حتى نهاية 2024.. إسرائيل تعلن أعداد القتلى العسكريين
- "معلومات مثيرة" عن منفذ هجوم نيو أورليانز.. وتفاصيل حياته
- اقتصاد سنغافورة ينمو بأعلى من التوقعات في الربع الأخير
- صادرات مصر الغذائية نحقق أعلى عائدات في تاريخها
- "الماغنوميكس".. بين تفاؤل الأسواق ومخاوف الخبراء
- سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات"
- في ليلة رأس السنة في فرنسا.. حرق نحو ألف سيارة
- كشف موعد توقيف رئيس كوريا الجنوبية.. وتعهد منه