جدة- خاص

رفرف العلم السعودي عالياً في إحدى أقصى بقاع العالم، وذلك بعد أن نجح المغامر ورجل الأعمال السعودي الدكتور بدر الشيباني ، في الوصول إلى القطب الجنوبي، ورفع العلم السعودي هناك ، محقِّقاً بذلك رغبة دفينة في أعماق نفسه الطموحة لطالما راودته زماناً.

تمكَّن الشيباني من الوصول إلى هناك، بعد التزلُّج مسافة 111كلم الي الدرجة الأخيرة  في القطب الجنوبي، وعقب رحلة صعبة للغاية تحتاج إلى استعدادات صارمة لمواجهة أسوأ الظروف الجوية، ودرجات حرارة تصل إلى 50 درجة تحت الصفر ، وجرّ ما وزنه 60 كجم في مزّلجة ، ومكافحة رياح شديدة تتراوح  سرعتها من 20-60 ميلاً في الساعة، علماً بأن القطب الجنوبي يرتفع إلى 2800 متر فوق مستوى سطح البحر، ممّا يزيد الوضع صعوبة، ويجعل من المستحيل ،التقاط الهواء والتنفُّس.

يؤكد الدكتور الشيباني الذي جاء في وقت سابق الي قارة القطب الجنوبي المتجمد   لتسلُّق جبل فينسون، أنه كان على علم بهذا الموقع، وعلى دراية تامة بأحواله ودرجات صعوبته، وأن الإعداد البدني لمثل هذه الرحلات قد يستغرق شهوراً، مضيفاً أنه على الرغم من أن الطقس قاسٍ جداً في القطب الجنوبي، إلا أنه واجه ظروفاً مماثلة في عدة مغامرات، حيث تمكَّن من الوصول إلى أعلى قمم القارات السبع، بما في ذلك جبل إيفرست، وهو أصعبها.

ولقد ساعدت سنوات خبرته الطويلة في التدرُّب على التضاريس الصعبة، في نجاح هذا المغامر المخضرم في هذه الرحلة، والتي تستغرق بأكملها ما يصل إلى أسبوعين،

وكانت مغامرة الدكتور الشيباني لقهر القمم السبع، والوصول إلى القطب الجنوبي ، مستوحاة من رؤية الأمير محمد بن سلمان 2030 ، التي تسعى إلى تحّفيز الشباب على المشاركة في الرياضة، وجودة الحياة والحياة الصحية ، فيما ولي العهد يشجِّع الشباب في الوقت عينه على تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم، مدركًا أنه لا يوجد شيء مستحيل .

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version