أكد مسؤول أمريكي، أمس الاثنين، أن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة يشير إلى بداية تحول تدريجي نحو عمليات «أقل كثافة» في شمال القطاع، على الرغم من استمرار القتال هناك، غير أنه حذر من أن استمرار القتال في الشمال، لا يعكس حدوث أي تغيير للوضع في الجنوب، في وقت كشف النقاب أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن حث خلال محادثته الأخيرة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الانتقال إلى «عملية أكثر دقة» في قطاع غزة، تتركز ضد قادة حركة «حماس» والأنفاق، بينما أكد مصدر إسرائيلي أن الجيش يتجه للمرحلة المقبلة من الحرب التي ستستمر 6 أشهر، مشيراً إلى أن القوات تتحضر للتحرك نحو شمال القطاع. وبموازاة ذلك، انضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى زميله بتسلئيل سموتريتش في الدعوة إلى إعادة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. 

 بينما واصلت إسرائيل مع مطلع العام الجديد، قصفها الكثيف لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم ال87 على التوالي، ما أوقع مئات الضحايا بين الفلسطينيين، لترتفع الحصيلة إلى 21978 قتيلاً و57697 مصاباً منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال، فيما ردت «كتائب القسام» بقصف صاروخي على تل أبيب من منطقة في شمال القطاع كان الجيش أعلن سابقاً السيطرة عليها، وذلك بالتزامن مع معارك ضارية في مختلف محاور التوغل، شهدت المزيد من الخسائر الإسرائيلية في الجنود والآليات، حيث أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة 44 عسكرياً خلال الساعات الماضية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version