أوسلو – رويترز

قال متحدث باسم ميرسك الدنماركية، إن الشركة ستقرر الثلاثاء، ما إذا كانت ستستأنف تسيير السفن عبر قناة السويس من البحر الأحمر، أو ستعيد توجيهها حول إفريقيا بعد هجوم مطلع الأسبوع، على إحدى سفنها.

وأوقفت شركة الحاويات العملاقة، الأحد، جميع رحلاتها عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد محاولات الحوثيين الصعود على متن سفينة ميرسك هانغتشو، على الرغم من أن طائرات هليكوبتر عسكرية أمريكية صدت الهجوم في نهاية المطاف، وقتلت عشرة مسلحين.

وأظهر تحذير، الاثنين، أن شركة ميرسك لديها أكثر من 30 سفينة حاويات من المقرر أن تبحر عبر السويس من البحر الأحمر، في حين تم تعليق 17 رحلة أخرى.

وقال المتحدث باسم الشركة إنه سيتم اتخاذ قرار، الثلاثاء، بشأن كيفية المضي قدماً.

وتمكنت سفينة هانغتشو، التي أصيبت بجسم غير معروف أثناء الهجوم، من الاستمرار في طريقها، إذ أظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصة لندن أن السفينة قريبة الآن من قناة السويس.

وتوقفت شركات الشحن الكبرى، بما في ذلك عملاقتا الحاويات ميرسك وهاباج لويد، الشهر الماضي، عن المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وغيرت مسار سفنها بدلاً من ذلك إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول إفريقيا.

ولكن بعد نشر مهمة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن، أعلنت شركة ميرسك في 24 ديسمبر/ كانون الأول أنها ستستأنف استخدام البحر الأحمر.

وقالت منافستها هاباج لويد، الجمعة، إنها ستواصل تجنب البحر الأحمر لكنها مثل ميرسك ستحدّث خططها، الثلاثاء.

ويمر عبر قناة السويس ما يقرب من ثلث سفن الحاويات العالمية، ومن المتوقع أن يتسبب تغيير مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول الطرف الجنوبي لإفريقيا بكلفة إضافية للوقود تصل إلى مليون دولار لكل رحلة ذهابا وإيابا بين آسيا وشمال أوروبا.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version