طلبت السلطات في الفلبين من آلاف الأشخاص إخلاء منازلهم القريبة من بركان في الفلبين بعدما ثار مطلقاً الرماد والأبخرة إلى ارتفاع مئات الأمتار، بينما واصل سكان ساو خورخي النزوح عن جزيرتهم الواقعة في أرخبيل الأزور البرتغالي، والتي تشهد منذ أسبوع سلسلة هزات أرضية طفيفة قد يعقبها ثوران بركاني.

وثار البركان «تآل» الواقع في بحيرة جنوب مانيلا بشكل «مقتضب» صباح أمس حسبما أعلن معهد الفلبين لرصد نشاط البراكين والزلازل في بيان. وحذر المعهد من مزيد من الثوران البركاني ما من شأنه أن يطلق انبعاثات سريعة من الغازات والرماد والركام والتسبب بتسونامي. وأوصت الوكالة «بشدة» الأهالي المقيمين في مناطق معرضة للخطر في محيط البحيرة بالمغادرة ورفعت مستوى الإنذار من درجتين إلى ثلاث. وأعقب الثوران الأوّلي «نشاطاً فريتوماغماتياً متواصلاً» أرسل سحب الرماد حتى ارتفاع 1500 متر.

وفي البرتغال، تسود مخاوف من احتمال حدوث «ثوران بركاني» في جزيرة خورخي. ووضع مركز معلومات ورصد براكين جزر الأزور ساو خورخي في حالة تأهب من الدرجة الرابعة. ولم يصدر أي أمر بالإخلاء، ولكن تم وضع خطط طوارئ، إذا لزم الأمر، لنقل القاطنين في النصف الغربي من الجزيرة التي يناهز طولها 54 كيلومتراً وعرضها 8 كيلومترات، إلى مناطق أكثر أماناً. وتقع جزر أرخبيل الأزور التسع عند تقاطع الصفائح التكتونية الأوروبية الآسيوية والأمريكية والإفريقية، وتتعرض للزلازل بشكل منتظم. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version