عادي

5 يناير 2024

11:15 صباحا




قراءة

دقيقتين

سيؤول – رويترز
قال مسؤول عسكري إن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 200 قذيفة مدفعية في البحر، الجمعة، قرب حدود بحرية مع كوريا الجنوبية.
في غضون ذلك صدرت أوامر لسكان جزيرتين في كوريا الجنوبية بالإخلاء بسبب «وضع» غير معروف.
ولم تؤكد وزارة الدفاع ما إذا كان الأمر قد صدر نتيجة للقصف المدفعي من كوريا الشمالية أو مناورات كورية جنوبية رداً عليه.
لكن رسالة نصية أُرسلت إلى السكان، وأكدها مسؤول بإحدى الجزيرتين، أشارت إلى أن قوات كوريا الجنوبية ستطلق «نيراناً بحرية»، اعتباراً من الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش)، الجمعة.
وأفاد مسؤول في جزيرة يونبيونغ، التي تقع إلى الجنوب مباشرة من خط الحد الشمالي، الذي يمثل الحدود البحرية المتنازع عليها، بأن أمر الإخلاء صدر بناءً على طلب جيش سيؤول.
وذكر الجيش في مؤتمر صحفي، أن إطلاق كوريا الشمالية للقذائف لم يسبب أي خسائر مدنية أو عسكرية في الجنوب.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية: «هذا عمل استفزازي يؤدي إلى تصعيد التوتر، ويهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية».
وقال المسؤول إن الجيش الكوري الجنوبي أبلغ قرية بأنه أطلق النار في البحر بسبب «وضع» قريب من الحدود. لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك تدريباً أو له سبب آخر.
وذكر مسؤول بإحدى القرى أن السلطات طلبت أيضاً من سكان جزيرة بينغ نيونغ، التي تقع إلى الغرب من يونبيونج وكذلك بالقرب من الحدود البحرية، إخلاء الجزيرة.
وفي عام 2010، أطلقت المدفعية الكورية الشمالية عشرات القذائف على جزيرة يونبيونج، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان، في واحد من أعنف الهجمات على جارتها منذ انتهاء الحرب الكورية في عام 1953.
وقالت كوريا الشمالية، في ذلك الوقت، إنها شنت الهجوم بعدما تم استفزازها، من خلال تدريبات بالذخيرة الحية أجرتها كوريا الجنوبية، وأسقطت قذائف في مياهها الإقليمية.

http://tinyurl.com/3hm8h36m


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version