قال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت الإثنين عشرة أهداف جوية كانت تقترب من مدينة بيلغورود القريبة من الحدود الأوكرانية وإن ثلاثة أشخاص أصيبوا في القصف.
وأضاف غلادكوف على تلغرام أن القصف حطم نوافذ مبنيين سكنيين متعددي الطوابق وألحق أضرارا بعدد من السيارات.
وتعرضت بيلغورود لهجمات أوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية، وأدى هجوم بصاروخ وبطائرة مسيرة أواخر الشهر الماضي إلى مقتل 25 مدنيا بينهم خمسة أطفال.
عملية إجلاء
• أجلت السلطات الروسية نحو 300 شخص من سكان مدينة بيلغورود، حسبما قال غلادكوف، الإثنين.
• غلادكوف قال في مقطع مصور على تلغرام: “يتم حاليا إيواء نحو 300 من سكان بلغورود، ممن اتخذوا قرارا بالمغادرة موقتا، في مراكز إيواء في 3 مناطق تقع على مسافة أبعد من الحدود مع أوكرانيا”.
• وفق غلادكوف: “تلقينا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 1300 طلب لإرسال أطفال إلى مخيمات مدرسية خارج المدينة، في مناطق أخرى”.
• منذ نهاية الشهر الماضي، تتضاعف الهجمات الأوكرانية، تحديدا عبر إطلاق صواريخ.
• أعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين أنها “اعترضت” عند السابعة صباحا (04:00 توقيت غرينيتش) صاروخا جويا أوكرانيا من طراز إس-200، فوق أجواء منطقة بلغورود.
• في مؤشر على القلق المتزايد، طلب مجلس بلدية بيلغورود الجمعة، للمرة الأولى منذ عامين، من السكان تحصين نوافذهم “لحماية أنفسهم” من تطاير محتمل للزجاج جراء الضربات الأوكرانية.
• في السياق ذاته، أرجأت السلطات المحلية موعد العودة إلى المدارس في المنطقة من 9 إلى 19 يناير.