«الخليج» – وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 9 آخرين من جنوده في غزة خلال 24 ساعة ، ليصل إجمالي خسائره في حربه على القطاع إلى 187 قتيلاً.
وسقط معظم هؤلاء القتلى الجدد من الوحدات الهندسية العاملة ضد أنفاق حركة حماس في جنوب القطاع ووسطه، حيث حولت إسرائيل تركيزها في القتال بعدما أعلنت، السبت، تفكيك البنية التحتية للحركة في شمال غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن 4 من جنوده قتلوا، ويأتي تحديث العدد إلى 9، وجميعهم لقوا حتفهم، الاثنين، بعد إخطار عائلاتهم.
وفى السياق نفسه، قال الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن ضابطاً توفي إثر إصابته بسكتة قلبية، بعد مقتل رفاقه في قطاع غزة، وذلك وفقاً لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
وتم الإعلان عن وفاة الرقيب أول «ستاف باشا»، جراء تعرضه لسكت قلبية قبل شهرين، عندما شاهد مقتل جنود كانوا تحت إمرته في غزة، حيث أفاد مقربين من الرقيب الإسرائيلي، بتأكيدهم أن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة.
وتحت بند «سمح بالنشر»، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن الممثل والمغني الإسرائيلي المشهور، عيدان أمادي، أصيب بجروح خطيرة خلال المعارك بقطاع غزة، مشيرة إلى أن المغني عيدان أمادي، في غيبوبة وتحت التنفس الاصطناعي مع وجود شظايا في كافة أنحاء جسده.
ويخدم «أمادي» في الاحتياط جندياً في الهندسة القتالية، حيث أصيب بجروح خطيرة في معارك غزة.
إلى ذلك، قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ الانتقال من حملة برية وجوية واسعة في غزة لمرحلة أدق استهدافاً.
وأشار المسؤولون إلى توقعهم اعتماد الحكومة الإسرائيلية بشكل أكبر على ما سموها مهام جراحية تنفذها قوات النخبة، مشيرين إلى أن عدد الجنود الإسرائيليين شمالي قطاع غزة انخفض إلى أقل من النصف منذ شهر.
في حين، عبر مسؤولون إسرائيليون عن أملهم في إكمال «المرحلة الانتقالية» للعمليات العسكرية بنهاية الشهر الجاري، وفقاً للصحيفة.
بينما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المرحلة الجديدة من الحرب على غزة تتضمن عدداً أقل من القوات والغارات الجوية، موضحاً أن كثافة العمليات شمالي القطاع تنحسر مع التحول إلى هجمات محددة، وأن الجيش سيركز الآن على معاقل حركة حماس في المناطق الجنوبية والوسطى بالقطاع.