قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الوزيرة جانيت يلين عبرت عن دعم الولايات المتحدة لجهود تعزيز الاقتصاد المصري وإصلاحاته خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الماليين المصريين في واشنطن الثلاثاء.
وقالت الوزارة في بيان إن الوزيرة جانيت يلين عبرت عن دعم الولايات المتحدة لجهود تعزيز الاقتصاد المصري وإصلاحاته خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الماليين المصريين في واشنطن.
وعقب الاجتماع، قالت يلين في منشور على حسابها على منصة إكس: “ناقشنا الوضع في الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي. وشددت خلال اجتماعنا على دعمنا القوي لبرنامج الإصلاحات في مصر لتعزيز اقتصادها ودعم النمو الشامل والمستدام.”
ويأتي اجتماع يلين مع وزير المالية محمد معيط ومحافظ البنك المركزي حسن عبد الله ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط بينما تجري مصر مناقشات مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة قرضه البالغ ثلاثة مليارات دولار وسط التحديات الاقتصادية الناجمة عن الصراع في غزة.
كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي يقوم فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة للشرق الأوسط والعمل على تجنب توسع الحرب بين إسرائيل وغزة إلى صراع إقليمي.
وتأثرت مصر، التي تعاني بالفعل من ارتفاع مستويات الدين الأجنبي، بشدة بالحرب في قطاع غزة المجاور والتي تهدد بتعطيل حجوزات السياحة وواردات الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تأثرها بالهجمات في الآونة الأخيرة على السفن في البحر الأحمر.
وكان متحدث باسم وزارة الخزانة قد قال “تتطلع الوزيرة يلين إلى سماع خططهم للتصدي للتحديات الاقتصادية في مصر وإلى التعبير عن الدعم الأميركي لبرنامج الإصلاحات المصري لتنشيط الاقتصاد ودعم النمو المستدام والشامل”.
وتعثر برنامج القرض المصري بقيمة ثلاثة مليارات دولار. كما أجّل الصندوق صرف نحو 700 مليون دولار كانت متوقعة في 2023، لكنه قال في ديسمبر إنه يجري محادثات لتوسيع برنامج الثلاثة مليارات دولار نظرا للمخاطر الاقتصادية الناجمة عن حرب إسرائيل وغزة.
ولم يقدم المتحدث باسم الصندوق أي تفاصيل إضافية عن الاجتماع.