اختتمت فعاليات مخيم الصقارة الإماراتي-الياباني المُشترك، والذي أقيم بدعم من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاقية التي وقعها النادي مع مؤسسة «إينبيكس-جودكو» اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.

شارك في برنامج المخيم في منطقة رماح بمدينة العين خلال الفترة من 5 ولغاية 8 يناير الجاري، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مجموعة طلبة من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين.

وقام ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) بتكريم المُشاركين في مخيم الصقارة ومنحهم شهادات تقدير ودروع، كما تمّ إهداء الصقّارين اليابانيين وطلاب أكاديمية الشيخ زايد حقيبة (مخلاة) تضم مجموعة من مُعدّات الصقارة المصنوعة بالطريقة الإماراتية التقليدية، وذلك لمُساهمتهم في الفعاليات بما يدعم جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات رياضة الصيد بالصقور والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.

وشملت فعاليات المخيم جولة تعريفية في مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، والتعرّف على القرية التراثية والصناعات اليدوية الإماراتية الأصيلة. كما واستمتع المُشاركون بجولة اكتشاف الصحراء والتعرّف على أثر الحيوانات وأنواع النباتات التي تعيش في صحراء العين.

واطلع الصقّارون اليابانيون في مجلس الحضيرة بالمخيم على كيفية صنع القهوة العربية التقليدية، ونبذة عن السنع وآداب الضيافة وتقاليدها والمجالس العربية التي تُمثّل جزءاً مهماً في حياة أفراد المجتمع في الإمارات. كما وتعرّف الضيوف على الأكلات الإماراتية التقليدية وكيفية صُنع بعضها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version