(رويترز)
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت تقريراً عن تعرض سفينة لهجوم، على بعد 90 ميلاً بحرياً من جنوب شرق عدن قبالة اليمن.
وكان باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، قد قال، إن الضربات الأمريكية البريطانية على قوات «الحوثيين» اليمنية كان لها «تأثيرات جيدة»، وإن جيشي البلدين سيواصلان مراقبة الوضع تحسباً لأي ضربات انتقامية.
وذكر رايدر في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «تقييمنا المبدئي هو أن هناك تأثيرات جيدة… سنواصل المراقبة، وكما قال الرئيس ووزير الدفاع لويد أوستن، سنستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة».
وقال رايدر إن أوستن، الذي دخل المستشفى في الأول من يناير/ كانون الثاني للعلاج من عدوى، في حالة جيدة وتحدث مرتين إلى الرئيس جو بايدن في اليومين الماضيين، وكان «يشارك بنشاط في الإشراف على هذه الضربات وتوجيهها».
وشنت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن الليلة الماضية، رداً على هجمات قوات «الحوثيين» على سفن في البحر الأحمر، مما يؤدى إلى اتساع رقعة الصراع الناجم عن الحرب الإسرائيلية في غزة، وفقاً لرويترز.
ورداً على سؤال عن المخاوف من احتمال تصاعد الصراع، قال رايدر إن الولايات المتحدة تواصل العمل لاحتواء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وأشار رايدر إلى أن هجمات «الحوثيين» على سفن تجارية في البحر الأحمر الممر المائي الحيوي أثرت في أكثر من 50 دولة، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها يرون أن هذه التصرفات منفصلة عما يحدث في غزة.
وأضاف «لا أحد يريد أن يرى رقعة الصراع تتسع في المنطقة. لكن (نقول) مرة أخرى، لا يمكننا أيضاً أن نسمح بهذا النوع من السلوك الخطير والمتهور».