متابعة: ضمياء فالح
تحدثت الإيطالية نانسي دي أوليو، الخطيبة السابقة للمدرب السويدي سفن غوران أريكسون وسفيرة مدينة بولية الإيطالية حالياً، عن تاريخ علاقتهما بعد كشفه عن إصابته بالمرض العضال، وقالت: «أنا حزينة جداً، في السنوات الـ4 الأخيرة فقدت الكثير من الأشخاص المهمين في حياتي: والدي ثم زوجي الأول ورحلت والدتي العام الماضي والآن أريكسن يواجه خطر الموت. يمكن للحياة أن تكون قاسية فعلاً وهذه بداية فظيعة للعام».
وأضافت نانسي ـ التي انفصلت عن أريكسون في 2007 لكنها تتواصل معه عبر وسيط بسبب مشاركتهما في مشروع بالسويد: «كنت أعلم بمرضه لكنني لم أكن أعلم أنه في مراحل متقدمة وما كان ليعلن الخبر رسمياً لولا جدية الموضوع، سفن مكافح وأؤمن بالمعجزة الربانية».
وتابعت نانسي التي لقبت بالسيدة الأولى في إنجلترا عندما تولى السويدي منصب تدريب منتخب إنجلترا: «لقد غيرنا التاريخ، كنت السيدة الأولى في عالم كرة القدم وهذا لم يحصل معي سابقاً أبداً، كلانا كان يحب السفر لكنني كنت أحب التعرف إلى أشخاص جدد وهو على العكس تماماً. أكثر التجارب جنوناً وألطفها كانت رحلة لمنتجع في موزمبيق افتتح في 2006. رحلة الطيران كانت كابوساً ثم انتقلنا للمنتجع بطائرة هليكوبتر لكن لم يكن هناك سوى 20 ضيفاً في الحفل وكان معنا نيلسون مانديلا وزوجته غراسا ماشيل على طاولة العشاء. مانديلا لم يكن بأفضل حالاته الصحية لكنه كان كاريزما وجذاباً، تلك تجربة لن أنساها أبداً».
في مذكراته، قال أريكسن إن نانسي كانت مثل حجر على عنقه وإنه اشترى منزلاً آخر ليتخلص من شبح ذكرياته معها وتضيف: أعتقد أنه أحبني فعلاً أو أعتقد أنه يحبني لكنه اكتشف أنني لست شخصية عادية ولم يستطع مجاراتي. والدتي عارضت تركي لزوجي بسبب وقوعي في غرام أريكسن، مع تقدم العمر تدرك أن والديك كانا على حق. سفن حاول العودة لي لكن عدم رغبتي في إنجاب أطفال بعد تعقيدات في الحمل مرتين منعت ذلك. كانت علاقتي بولديه من زواجه الأول جيدة وأنا سعيدة لأن يوهان ولينا معه الآن لمساعدته.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version