تخوض البحرين مواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية، أحد أبرز المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب،الاثنين،على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات المجموعة الخامس.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا ماليزيا والأردن على استاد الجنوب بالوكرة.
وتدرك الجماهير البحرينية صعوبة المهمة في مواجهة «الشمشون الكوري» الذي تصب كل الترشيحات في صلحته، وليكون أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة القارية في نسختها الثامنة عشرة إلى جانب المنتخب الياباني القوي.
وتعرض المنتخب البحريني لانتقادات واسعة من الشارع الرياضي البحريني بعد النتائج السيئة التي حققها من خلال تعرضه للخسارة في آخر ثلاث مباريات، بدأت أمام الإمارات 0-2 في التصفيات الآسيوية المشتركة، ثم الخسارة في اللقاءين الوديين بمعسكره التدريبي في الإمارات قبل البطولة أمام أستراليا بهدفين من دون رد، وتبعها بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام أنغولا.
وضعت هذه الهزائم الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتسي، مدرب المنتخب البحريني تحت الضغط، وتمت المطالبة بالظهور بصورة مغايرة في المنافسات القارية والتأهل للأدوار المتقدمة من البطولة.
وسيبحث المدرب عن الحلول للعقم الهجومي في مبارياته الأخيرة، بخاصة وأنه راهن على المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش، واستبعد من التشكيلة أبرز المهاجمين المتألقين بالدوري المحلي وهم مهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي لمنتخب البحريني برصيد 47 هدفاً ومحمد الرميحي.
وفي المقابل يقود منتخب كوريا الجنوبية المدرب الألماني يورغن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي، وتتويجه باللقب القاري بعد الغياب الذي استمر 64 عاماً منذ آخر لقبين حققهما في عامي 1956 و1960.
وبات المدرب الألماني مطالباً بالعودة إلى العاصمة سيول محملاً بكأس البطولة معولا على تشكيلة الفريق التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن منافسات الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنجليزي، وهدافه سون هيونغ-مين، ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين-جاي، وجاي-سونغ لي المحترف في ماينتس الألماني، وهي-تشان هوانغ لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جيرمان الفرنسي كانغ-إين لي.
أفضلية أردنية
وفي المباراة الثانية، يدخل المنتخب الأردني مباراته ضد ماليزيا مرشحاً لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى بعد مشاركة أولى عندما استضاف البطولة عام 2007 إلى جانب ثلاث دول أخرى.
ويعوّل المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي، منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور أفضل هداف في تاريخ الأردن، برصيد 35 هدفاً في 121 مباراة دولية.
في المقابل، يهدف المنتخب العراقي بطل كأس آسيا عام 2007 إلى تحقيق بداية مثالية مهمة لمشواره خلال مواجهته لنظيره الإندونيسي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويأمل «أسود الرافدين» دخول الجولة الثانية أمام اليابان أعتى وأصعب عقبات في مجموعته، بمعنويات فوز منتظر على حساب إندونيسيا من اجل تأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة الاخيرة.
وهي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الأولى بفوز كاسح لاسود الرافدين 5-1 في مدينة البصرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة السادسة.