بدأت لجنة جائزة مجلس الشارقة للاستدامة الرياضية المرحلة الأخيرة في مهمتها، وذلك بسلسلة زيارات لأندية الإمارة، سواء الرياضية والتخصصية المشاركة في الجائزة وعددها 20 نادياً خلال شهر يناير الجاري، حيث يجري التقييم النهائي ومراجعة ما تم تطبيقه وفق الخطط والمعايير التي تم اعتمادها، والتي تستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الموارد الطبيعية والمالية وتحقيق الاستخدام الأمثل لها.
وكان المجلس الرياضي قد أطلق هذه الجائزة في عام الاستدامة العام الماضي وبما يتواكب أيضاً مع جهود المجلس في دعم المبادرات الوطنية وتأكيد رسالته المجتمعية دوماً.
وقالت مريم يوسف الحوسني مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء، رئيس الجائزة، إن زيارات اللجنة تستهدف اعتماد التقييم النهائي للأندية بعدما قدمت ملفاتها بمشاريعها ومبادراتها المختلفة والتي أتبعتها بزيارات ميدانية أيضاً للأندية لمتابعة إجراءات تنفيذها بكل نادٍ على حدة، وهي المرحلة التي سبقت المرحلة الأخيرة الحالية الخاصة بالتقييم النهائي والفرز لإعلان الفائزين.
وأضافت: الجائزة ستحقق جملة من الآثار الإيجابية بالنسبة لأندية الإمارة وستعزز مفهوم ومنهج الإستدامة ليصبح ثقافة عامة بالنسبة للأندية، كما انها ستبلور الجهود التي قام بها المجلس في هذا السبيل، بتأكيد الدور الفعال للمنظومة الرياضية في تحقيق الأهداف المجتمعية المهمة.
وأشارت الحوسني إلى أنه سيتم الإحتفال بالفائزين من خلال حفل خاص سيتم الإعلان عنه قريباً. وأثنت على جهود فريق العمل والتعاون المثمر من أندية الإمارة بما يقود إلى تحقيق الأهداف المنشودة في رفع مستوى الوعي وخلق بيئة تنافسية إيجابية بين الأندية ترتقي بالأداء المؤسسي إلى مستويات عالية.
