عقد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، أمس الأحد، اجتماعاً أمنياً مع قادة الأجهزة الأمنية وقيادة قوات حفظ السلام الإفريقية «أميصوم» بمشاركة وزراء الدفاع والعدل والأمن، فيما صعّدت حركة الشباب الإرهابية من عملياتها، وهاجمت أمس قاعدة ل«أميصوم» في حي «سوقا» بمديرية هيلوا جنوب شرقي مقديشو، كما هاجمت قاعدة عسكرية في ولاية بونتلاند في شمال شرق البلاد.

وناقش الاجتماع الهجمات الإرهابية الأخيرة، وتأمين الانتخابات وتعزيز الأمن العام قبيل شهر رمضان.

وقال بيان مقتضب من مكتب رئيس الوزراء، «التقى رئيس الوزراء مع قادة الأجهزة الأمنية وقيادة قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال، وأمر بفتح تحقيق شفاف حول الهجمات الإرهابية الأخيرة، وتعزيز الأمن العام وتأمين الانتخابات».

عقب الاجتماع قال وزير الدولة بوزارة الأمن فرحان علي، في تصريحات صحفية، إن روبلي أمر بتحقيق في قضية هجوم مطار مقديشو بشكل مشترك بين الأجهزة الأمنية الصومالية و«أميصوم» تحت إشراف وزارة الأمن.

وأضاف فرحان، «وجه روبلي بإعادة النظر في الخطة الأمنية لحماية مطار مقديشو عقب الهجوم».

وذكر فرحان أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة تعزيز أمن مقديشو، التي من المقرر أن يستكمل فيها الانتخابات العامة، خاصة رئاسة البرلمان ورئيس الجمهورية خلال الأشهر المقبلة.

بدوره قال قائد الشرطة الجنرال عبدي حسن محمد حجار، إن «روبلي وجه برفع جاهزية القوات الأمنية لمكافحة الإرهاب».

من جهة أخرى، شنت حركة الشباب الإرهابية أمس، هجوماً على قاعدة «أميصوم» في حي «سوقا» بمديرية هيلوا جنوب شرقي مقديشو.

ووفق وسائل إعلام محلية، بدأ الهجوم بقصف قذائف الهاون من قبل مسلحي «الشباب»، أعقبته مواجهات مباشرة بالأسلحة النارية.

وقال شهود عيان، إنهم سمعوا تبادل إطلاق النار بين الطرفين، وتراجع مسلحي الشباب مع انضمام قوات الشرطة العسكرية الصومالية الخاصة، للاشتباكات.

وأفادت التقارير الواردة من ولاية بونتلاند أن مقاتلي الحركة هاجموا قاعدة عسكرية في منطقة «أفأرر» في إقليم بري بالولاية. وأضافت التقارير أن مسلحي الحركة شنوا أمس هجوماً بقذائف الهاون أعقبته معركة بالأسلحة النارية بين قوات بونتلاند ومقاتلي حركة الشباب.

وأشار مسؤلون عسكريون إلى أن المتمردين تركوا وراءهم عدداً من الجثث في القرب من منطقة «أفأرر».

وفي سياق آخر، استسلم عنصر من الحركة الإرهابية أمس، للشرطة الصومالية في مدينة غربهاري بمحافظة غدو جنوبي البلاد.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version