عدن: «الخليج»

جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، التأكيد على الموقف الثابت للمجلس من أجل إيجاد حل سياسي في اليمن، والتوصل إلى الأمن والاستقرار والسلام. كما جددت الحكومة اليمنية الترحيب بالدعوة إلى عقد مشاورات اليمنية اليمنية المرتقبة بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، اعتباراً من يوم غد وحتى السابع من إبريل المقبل، فيما يواصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، جهوده لهدنة خلال شهر رمضان المبارك.

وجدد الحجرف، خلال لقائه، أمس الأحد، وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، حرص دول المجلس على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة المدنيين والأبرياء في اليمن، مشدداً على دعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وفي السياق، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس الأحد، استمرار التواصل مع جميع الأطراف اليمنية لتحقيق هدنة خلال شهر رمضان. وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان مقتضب، إن غروندبرغ، مستمر في التواصل مع جميع الأطراف وفي بذل الجهود نحو هدنة خلال شهر رمضان. وجدد غروندبرغ، دعوته إلى وقف التصعيد والترحيب بكافة الخطوات، التي تتخذها الأطراف في هذا الاتجاه.

من جهتها، جددت القيادة اليمنية الشرعية، المعترف بها دولياً، التمسك بالثوابت الوطنية لحل الأزمة في البلاد، التي دخلت الحرب فيها عامها الثامن، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وجدد اجتماع استثنائي، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه، موقف الشرعية، الذي عبر عنه بيان رئاسة الجمهورية المرحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية يمنية بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 29 مارس وحتى 7 إبريل 2022.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الرئيس هادي استعرض التطورات على الساحة اليمنية، وأشار إلى أن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد كبير تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية، في اللحظات التي يقوم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومعها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدعوة إلى مشاورات يمنية يمنية، لإنهاء الحرب وإرساء السلام واستعادة الدولة، تقوم هذه الميليشيات الإجرامية بمواصلة حربها الإجرامية ضد محافظة مأرب واستهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

ودان الاجتماع بأشد وأقسى العبارات استمرار استهداف ميليشيات الحوثية الإرهابية، الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

ولفت الاجتماع، إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن إمدادات الطاقة العالمية مما يتطلب موقفاً حازماً للمجتمع الدولي إزاءها.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version