عادي
16 يناير 2024
11:08 صباحا
قراءة
دقيقتين
بغداد: زيدان الربيعي
أبدى إعلاميون وصحفيون رياضيون عراقيون ملاحظاتهم على الفوز الذي حققه «أسود الرافدين» على منتخب إندونيسيا 3 – 1 في افتتاح مشواره في نهائيات كأس آسيا الجارية الآن في قطر.
وقال الصحفي والإعلامي علي رياح: «انطوت الصفحة الأولى بثلاث نقاط لا تمثل سوى بداية المطاف، والفوز لا يستدعي التراخي أو الاسترخاء فهنالك الكثير مما يستحق المعالجة.. لم تكن المباراة خالية من أوقات عصيبة على منتخب العراق حتى وهو يلعب أمام إندونيسيا.. الوهن الدفاعي ما زال مقلقاً بثغراته المزمنة، وقد ثبت أن قوتنا تكمن في وسطنا بالأساسيين، وبالاحتياط».
وأضاف، «الجميع، وخصوصاً المهاجمين، مطالبون بكثير من الحرص في التعامل مع الفرص المتاحة.. ما يذهب منها لا يعوض في كل مرة!».
وتابع، «دعونا نتجه بحساباتنا وآمالنا إلى الاختبار الصعب (ربما سيكون الأصعب في البطولة) أمام اليابان، ففيه ينبغي أن تظهر قدراتنا الحقيقية.. دعمنا متواصل دون حدود لمنتخبنا حتى آخر محطة يمكن أن يبلغها في مشواره!».
بينما قال الكاتب الرياضي والطبيب د. كاظم العبادي، إنه «برغم الفوز على إندونيسيا، إلا أن المنتخب العراقي لم يكن موفقاً أمام فريق إمكانيته ضعيفة. قدم منتخب العراق شوط أول تفنن فيه بالحيازة على الكرة دون تأثير هجومي، وعاد في الشوط الثاني إلى طبيعته، ولم يستمر بهذا النهج. حيث أظهر المنتخب العراقي في الشوط الاول أداءً منظماً وكان واضحاً أنه يسعى لحسم المباراة بشكل مبكر، لجأ إلى الحيازة وتمرير الكرات بين لاعبيه بعيداً عن التمرير الطويل او التشتيت إلا ما ندر، لكن الهجمات التي كانت تبنى من الخلف لم تتطور في المناطق الهجومية، باستثناء محاولات فردية قام بها ميميوعلي جاسم، لم يتم صنع هدف حقيقي يأتي من تبادل مكثف بتمرير الكرات او تمريرة قاتلة».
وأردف، «انخفض أداء المنتخب العراقي بالشوط الثاني، فبعد أن كانت حيازة العراق على الكرة 72% في الشوط الأول هبطت إلى 58% في الشوط الثاني ليكون المعدل العام للحيازة 65%».
ورأى، أن «الخلل الدفاعي عند المنتخب العراقي يظهر بشكل واضح مباراة بعد مباراة، والهدف الإندونيسي الذي سجّله فيردناند يؤكد كلامي».
بينما أكد الصحفي والكاتب الرياضي هشام السلمان، أنه «فوز مهم جاء في بداية المشوار ببطولة أمم اسيا لاسيما المباراة المقبلة أمام اليابان وجاء هذا الفوز لدعم المنتخب العراقي أمام منتخب قوي ولابد من رفع معنويات اللاعبين بهذا الفوز».
وقال الإعلامي نزيه الركابي: إنه «فوز مستحق رغم القلق، أعلن من خلاله المنتخب العراقي دخوله البطولة ذهنياً، يجب أن نعي أن البدايات في هكذا بطولات صعبة، وتحتاج للتركيز واستغلال الجزئيات الصغيرة، ترميم الخطِ الدفاعي ومعالجة الأخطاء قبل مواجهة اليابان ضرورة ملحة.. وإلا سنجد أنفسنا في وضع صعب».
وأضاف، أن«أمير العماري، قام بأدواره وأدوار غيره في المباراة لينال جائزة الأفضل باستحقاق تام، أما أيمن حسين، فقد سجل هدفاً لا يسجله سواه، سدد الكرة بحرقة بالغة، كأنها رسالة!».
http://tinyurl.com/yckck9sy