متابعة: علي نجم
يخوض منتخب الإمارات الوطني الأحد أولى المباريات في رحلته رقم 11 القارية في بطولة كأس آسيا التي تقام على أرض الدوحة حتى العاشر من الشهر المقبل. وسيقص «الأبيض» شريط مشاركته بلقاء منتخب هونغ كونغ في السادسة والنصف مساء، وذلك ضمن المجموعة الثالثة التي تضم معه كلاً من إيران وفلسطين.
وستكون مشاركة منتخبنا في النهائيات القارية هي الـ 11 في تاريخه، حيث سجل أولى المشاركات في نسخة 1980، أما الأخيرة فقد كانت في النسخة التي لُعبت على أرض الدولة في 2019، وودع بها «الأبيض» المنافسات من الدور نصف النهائي.
حقق منتخبنا الوطني الإنجاز الأكبر في نسخة 1996 التي استضافتها الدولة، حين بلغ المباراة النهائية وخسر أمام الأخضر السعودي بركلات الترجيح.
كما حل منتخبنا في المركز الثالث في بطولة أستراليا 2015،لينال البرونزية القارية في ثاني أفضل إنجاز لكرة الإمارات قارياً على مدى 44 عاماً.
وحصد «الأبيض» في النسخة الأخيرة المركز الرابع بعد خسارة مباراة الدور نصف النهائي أمام المنتخب القطري برباعية، لتكون المرة الثانية التي يحل بها الأبيض رابعاً قارياً بعد نسخة 92.
الأرقام
أما على صعيد الأرقام والمشاركات، فقد شارك منتخبنا الوطني في 10 نسخ سابقة من البطولة القارية، خاض خلالها 44 مباراة، فاز في 15 منها، مقابل 11 تعادلاً و18 خسارة. أما على الصعيد التهديفي، فقد سجل لاعبو منتخبنا 43 هدفاً، مقابل 59 هدفاً هزت شباك «الأبيض».
وخلال الرحلة القارية، خاض منتخبنا 3 مباريات انتهت بركلات الترجيح، واعتبر فيها متعادلاً (فاز بواحدة على حساب اليابان، وخسر مباراتين، الأولى أمام الصين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع نسخة 92، والثانية أمام السعودية في نهائي 96).
حشمت المدرب الأول
سيكون البرتغالي باولو بينتو المدرب رقم 11 في تاريخ منتخبنا الذي يشرف على قيادة الأبيض في النهائيات القارية في 11 مشاركة.
وكان الإيراني حشمت مهاجراني قد قاد «الأبيض» في النسخة الأولى في الكويت، بينما تولى البرازيلي كارلوس ألبرتو قيادة منتخبنا في المشاركة الثانية في سنغافورة. وتولى البرازيلي الراحل ماريو زاغالو تدريب الأبيض خلال بطولة قطر 98.
أما في بطولة اليابان 92، فقد أشرف على تدريب منتخبنا المدرب الأوكراني الكبير لوبانوفسكي، في وقت حقق الكرواتي توميسلاف إيفيتش الإنجاز الأكبر ببلوغ المباراة النهائية في نسخة 96.
ولم يتمكن الهولندي اديموس والفرنسي برونو ميتسو والسلوفيني كاتانيتش من تجاوز الدور الأول في ثلاث مشاركات على التوالي في بطولات الصين 2004، وفيتنام 2007، وقطر 2011.
وصنع المهندس مهدي علي قصة نجاح في الملاعب الأسترالية ببلوغ المربع الذهبي ونيل الميدالية البرونزية، قبل أن يكرر الإيطالي زاكيروني قصة التأهل إلى المربع الذهبي، رغم الوداع «المر» بالخسارة الكبيرة في نصف النهائي أمام العنابي برباعية نظيفة.
نتائج سلبية
وغابت شمس منتخبنا عن المشاركة في نهائيات 2000 في لبنان، ليعود منتخبنا في نسخة 2004 مع المدرب الهولندي أديموس حين ودع الدور الأول دون أن يحقق أي انتصار، بعدما خسر أمام كوريا الجنوبية والكويت، وتعادل مع الأردن، ولم يسجل منتخبنا في المباريات الثلاث سوى هدف وحيد، مقابل 5 في مرماه، ليودع المسابقة بنقطة واحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version