يستضيف نادي دبي للصحافة صباح الجمعة المقبل، الجلسة الأولى ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر دبي الرياضي الدولي، عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي سنوياً، ويقام هذا العام تحت شعار «الاستدامة والأداء في كرة القدم»، في حين تقام الجلسة الثانية مساء في فندق أتلانتس بجزيرة النخلة.

وتحمل الجلسة الأولى للمؤتمر والتي ستقام في قاعة المؤتمرات بمقر نادي دبي للصحافة عنوان «المرأة وكرة القدم» وستكون مخصصة للحديث عن تنامي دور المرأة في عالم كرة القدم وتوليها مناصب ومهام كثيرة ومؤثرة في إدارة الأندية والاتحادات بما فيها تولي السنغالية فاطمة سامورا منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وكذلك في قيادة المباريات الكبيرة والمهمة في مختلف القارات.

ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أورنيلا بيليا مديرة شؤون تطوير كرة القدم الاحترافية في الفيفا، ولينا سولوكو، المدير التنفيذي لنادي روما واللتان تمثلان نموذجاً رائعاً لدور المرأة المتنامي في عالم كرة القدم الاحترافية ونجاحها في إدارة منظومة عمل كبيرة تضم مختلف التخصصات وهي المهام التي كان يتولاها الرجال في العقود السابقة.

ويأتي اختيار موضوع يخص دور المرأة في عالم كرة القدم استمراراً لجهود مجلس دبي الرياضي في دعم المرأة وتأكيد جدارتها في عالم الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً، حيث تم تخصيص جلسات عن هذا الموضوع في دورات سابقة من عمر المؤتمر تم فيها استضافة لاعبات وحكمات ممن تألقن في عالم كرة القدم، كما تم يوم 10 يناير الجاري تكريم الحكمة المغربية بشرى كربوب، حيث تم اختيارها للفوز بجائزة الحكم العربي ضمن الدورة الثانية عشرة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» وذلك تقديراً لتميزها حيث إنها أول حكمة عربية تقود مباريات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، وضمن طاقم حكام نهائي كأس إفريقيا للرجال 2021، كما قادت نهائي كأس العرش المغربي للرجال في 2023.

وتم توجيه الدعوة لحضور الجلسة إلى اللاعبات والإداريات العاملات في كرة القدم في أندية الدولة وفي اتحاد الإمارات لكرة القدم، وكذلك في الأندية والأكاديميات التي تعمل في الدولة من أجل الاستفادة من الجلسة والتحاور مع المتحدثات اللاتي تمتلك كل منهن تجارب احترافية كبيرة وناجحة وتمثل نموذجاً يحتذى لجميع النساء في مجال كرة القدم والعمل من أجل القيام بمهام كانت في وقت سابق حكراً على الرجال، لاسيما وأن المرأة تتولى مهام قيادية في مختلف مجالات الحياة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version