عادي

16 يناير 2024

14:44 مساء




قراءة

دقيقتين

قطاع غزة (الأراضي الفلسطينية) – (أ ف ب)
تعرّضت مناطق في جنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء لقصف إسرائيلي عنيف، بعد إعلان إسرائيل أن مرحلة العمليات «المكثفة»، في الجنوب «ستنتهي قريباً»، وسط تواصل التصعيد في المنطقة.
وقصف الطيران الإسرائيلي خلال الليل منطقة خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات البرية والغارات الجوية منذ أسابيع.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية على مجمل القطاع مساء الاثنين وخلال الليل، عن سقوط 78 قتيلاً، والعديد من الجرحى.
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه قبل أكثر من مئة يوم «أوضحنا أن مرحلة العمليات المكثّفة ستستمر لنحو ثلاثة أشهر».
وأضاف «هذه المرحلة تشارف على نهايتها في شمال قطاع غزة، وفي الجنوب سنصل إلى ذلك، وسينتهي الأمر قريباً»، مضيفاً «يقترب الوقت الذي سننتقل فيه إلى المرحلة التالية»، من دون تحديد إطار زمني.
ونزح مئات آلاف الفلسطينيين من شمال القطاع المحاصر إلى الجنوب، بعد إنذارات إسرائيلية متتالية في الأسابيع الأولى من الحرب للإخلاء، هرباً من القصف والهجوم البري الإسرائيلي، الذي بدأ في 27 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في السادس من كانون الثاني/يناير «تفكيك الهيكلية العسكرية»، لحركة حماس في الشمال.
وتابع «مستقبل دولة إسرائيل… يتوقف على نتيجة هذه الحرب»، بعدما صادقت الحكومة على ميزانية معدّلة للعام 2024، تتضمّن نفقات إضافية بقيمة 15 مليار دولار، لتغطية كلفة الحرب، بعد هجوم غير مسبوق لحماس في السابع.
وبدأت إسرائيل الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول/ الماضي عقب هجوم مباغت من حركة حماس أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، ومنذ ذلك، تشن إسرائيل حملة كثيفة من القصف، والغارات المدمرة، أتبعتها بالهجوم البري، مما أدّى إلى مقتل 24285 شخصاً، أغلبيتهم من النساء والفتية والأطفال، وإصابة 61154 آخرين.
«خطر مجاعة»
وفي غياب أيّ إشارة إلى وقف التصعيد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجدداً الاثنين إلى «وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة»، مشدداً على أن ذلك ضروريٌ «لوصول المساعدات إلى المحتاجين لها قي القطاع»، وكذلك «لتيسير الإفراج عن الرهائن».
وقال متحدثاً إلى الصحفيين في نيويورك: «ما زلنا نطالب بوصول إنساني سريع، وآمن وبلا عقبات، وموسع ومتواصل إلى قطاع غزة»، مؤكداً أن «لا شيء يمكن أن يبرّر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني».
ويعاني سكان غزة من نقص في الخدمات كلها، والمواد الأساسية بعد أن شددت إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، الحصار على القطاع الخاضع أصلاً لحصار منذ العام 2007، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه.
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك الاثنين من «خطر مجاعة»، و«تفشي أمراض فتاكة»، في القطاع، لا سيما في فصل الشتاء.

http://tinyurl.com/4rc7uv2x


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version