يخوض منتخب سوريا الخميس امتحاناً صعباً أمام أستراليا، ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا.
وتعادلت سوريا في المباراة الأولى مع طاجيكستان سلباً وفاز المنتخب الأوقياني على الهند 2-0.
وتشكل المباراة بالنسبة لنسور قاسيون (نقطة واحدة) أهمية كبيرة على طريق تحقيق حلم التأهل إلى الدور السادس عشر للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة، بعد ستة إخفاقات سابقة كانت حدودها الخروج من الأدوار الأولى.
وتحمل المواجهات بين المنتخبين ذكريات حزينة لنسور قاسيون بعد أن أضاعت أستراليا حلم السوريين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في تصفيات مونديال 2018 عندما وصل المنتخبان إلى الملحق الآسيوي فتعادلا ذهاباً 1-1 بقدم عمر السوما، قبل أن تخسر سوريا مباراة الإياب في ملبورن بعد التمديد 2-1، وسجل لسوريا السوما المستبعد عن التشكيلة الحالية لسوريا.
ورأى العديد من النقاد أن المدير الفني لسوريا الأرجنتيني هكتور كوبر نجح في مباراة سوريا الافتتاحية أمام أوزبكستان، في تحقيق منظومة دفاعية قوية بقيادة أيهم أوسو (هاكن السويدي) على حساب الحالة الهجومية التي لم تشكل خطورة حقيقية في تلك المباراة، وأن هذا الأسلوب الدفاعي المفضل عند كوبر قد لا ينجح أمام أستراليا إذا غابت الحلول الهجومية.
وأكّد كوبر الذي يعرف عنه أسلوبه الدفاعي أن هدف منتخب سوريا «الوصول لنتيجة إيجابية أمام أستراليا».
أضاف «أستراليا أقوى على الورق لكن في أرض الملعب الوضع يختلف».
وعما إذا كان سيلعب على التعادل، قال «من الصعب اللعب على التعادل. لا يوجد أي مدرب يحضّر فريقه للتعادل. تحضيري هو اللعب من أجل الفوز».
ومن المتوقع أن يجري كوبر تعديلات طفيفة على التشكيلة التي سيلعب بها أمام أستراليا، وقد يزج بالمهاجم عمر خريبين في التشكيلة الأساسية إلى جانب بابلو صباغ الذي لم يشكل في المباراة الماضية أية خطورة تذكر.
ويعوّل كوبر على الحارس أحمد مدنية الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة أوزبكستان، أوسو، ثائر كروما، إيزيكيل العم عمار رمضان، خريبين وبابلو صباغ.