استدعت الخارجية الروسية السفير الفرنسي في موسكو للرد على أسئلة بشأن وجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون في أوكرانيا.
وأفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، أمس الجمعة، بأن السفير الفرنسي لدى موسكو، بيير ليفي، استدعي إلى وزارة الخارجية الروسية. وأعلنت الوزارة أنها تستدعي السفير الفرنسي بسبب مزاعم عن وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا، وهو ما تنفيه باريس. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إنها قتلت أكثر من 60 من المرتزقة الأجانب، معظمهم فرنسيون، في خاركيف أكبر مدينة في شرق أوكرانيا.
وقال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) إن المجلس يعتزم سؤال الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) رسمياً عما إذا كانت تعلم بوجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا. وكتب فولودين على تلغرام «أنشطة المرتزقة محظورة في فرنسا بموجب القانون». وأضاف «من المهم بالنسبة لنا أن نعرف ما إذا كان المشرعون الفرنسيون على علم بأن شخصاً ما ينتهك القانون، يرسل مقاتلين لأوكرانيا». وقال إن مجلس الدوما سيبحث مسألة سؤال البرلمان الفرنسي في اجتماعه القادم المقرر عقده يوم 23 يناير /كانون الثاني.
ورفضت فرنسا هذه المزاعم قائلة إنها تساعد أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها».
من جهته، قال ألكسيس بولين، أحد مؤسسي صحيفة «لوموند مودرن» الإعلامية إن الحكومة الفرنسية تسعى للتكتم على مسألة مقتل مرتزقة فرنسيين في خاركيــف بأوكرانيا وقمع المعلومات حولها. إلى جانب ذلك، دانت السفارة الروسيـــة في باريــس قرار السلطات الفرنسية تزويد أوكرانيا بدفعة جديدة من الأسلحة. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version