متابعة: مسعد عبد الوهاب
انطلقت بنجاح كبير منافسات النسخة الثالثة والثلاثين من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، والمقامة حتى الثامن والعشرين من يناير الجاري على صالة راشد بن حمدان بنادي النصر في دبي بمشاركة 12 فريقاً من النخبة في قارتي آسيا وإفريقيا، فيما تشهد البطولة تطبيق تقنية الفيديو «آي آر إس» للمرة الأولى.

ويخوض منتخب الإمارات الأول لكرة السلة مباراته الثانية في الخامسة والربع من مساء اليوم الأحد أمام فريق أهلي طرابلس الليبي ضمن منافسات المجموعة الثانية، في مواجهة صعبة ل«أبيض السلة» الذي خسر ضربة البداية أمام «سترونج جروب» الفلبيني 66-82.

لن تكون مهمة «أبيض السلة» سهلة بعد الظهور القوي للأهلي ونجاحه في إسقاط فريق بيروت اللبناني القوي بفوزه عليه 81–75 في جولة الافتتاح، ثم عاد وفاز أمس على الهومنتمن اللبناني.

وحقق النصر ممثل أندية الإمارات مفاجأة سارة بفوزه على حساب الحكمة متصدر الدوري اللبناني بنتيجة 79-73، قبل أن يعود «العميد» ويسقط أمام أهلي بنغازي الليبي 75-80 أمس.

كما فاز الرياضي حامل اللقب على منتخب تونس بنتيجة 86-70، لحساب المجموعة الأولى.

وبالعودة لمنتخب الإمارات، فقد أنهى الربع الأول أمام سترونج بالتعادل 22-22، قبل أن يتمكن الفريق الفلبيني من إنهاء الشوط الأول لمصلحته 46-40 بعد نيله الأفضلية في الربع الثاني (24-18).

ودفع المنتخب ثمن كثرة الأخطاء والتفريط في كرات سهلة كانت مواتية للتسجيل في سلة الخصم بسبب التسرع ما سمح للفريق الفلبيني بنيل الأفضلية في الربع الثالث 18-9، وحسم سترونج النتيجة لصالحه بعد التفوق في الربع الرابع 18-17.

وقدم المنتخب ما بوسعه في مواجهة المد الفلبيني المتواصل بموجات متلاحقة على سلة «الأبيض» فكانت النهاية فوز سترونج بفارق 16 نقطة، وكان أفضل مسجل حامد عبد اللطيف لاعب الإمارات ب19 نقطة ومرتدّتين وتمريرة حاسمة واحدة.

وفاجأ النصر الإماراتي فريق الحكمة اللبناني وفاز عليه بنتيجة 79-73، بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً 42-41، بنيله الأفضلية في الربع الأول 22-21، بينما انتهى الربع الثاني بالتعادل 20-20، قبل أن يستعيد الحكمة الزمام وينهي الربع الثالث متفوقاً 23-17، ليلجأ «العميد» إلى أسلوب الدفاع الضاغط ويحسم النتيجة لمصلحته بعد نيله الأفضلية في الربع الرابع 20-9.

  • تعثر سلة لبنان مرتين

ومن أبرز ملامح الجولة الأولى، نجاح الرياضي في تعويض خيبة أمل كرة السلة اللبنانية بعد خسارتي فريقي بيروت والحكمة في اليوم الأول من البطولة، قبل أن تستعيد السلة اللبنانية عافيتها بفوز الرياضي على منتخب تونس.

وفي مباراة فريقي بيروت ومنافسة أهلي طرابلس الليبي، كان وولتر هودج لاعب أهلي طرابلس الأفضل تسجيلاً ب22 نقطة و7 مرتدات وتمريرتين حاسمتين، وفي المباراة الثانية كانت الحسابات المبدئية تشير إلى فوز مؤكد لفريق الحكمة على فريق النصر الذي قدم مباراة رائعة فنياً وبدنياً وقاتل على كل كرة، فأرهق الحكمة وأجبره على رفع الراية البيضاء قبيل صفارة النهاية بعدما تعادلت الأرقام على لوحة النتيجة عدة مرات.

وفي آخر مباريات جولة الافتتاح كان لاعب الرياضي غابرييل هاميس، هو أفضل مسجّل ب14 نقطة و8 مرتدات وتمريرتين حاسمتين.

  • انطلاقة رائعة

وكانت البطولة افتتحت رسمياً من قبل اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، وكبار الضيوف والمسؤولين، قبل المباراة الثالثة بين منتخب الإمارات وسترونج الفلبيني المدجج بنجوم من الNBA وفي مقدمهم العملاق دوايت هاورد، وشهدت المباراة الافتتاحية بين منتخب الإمارات وسترونج الفلبيني حضوراً جماهيرياً غفيراً من الجالية الفلبينية التي زينت الانطلاقة.

وعلق القرقاوي على خسارة منتخب الإمارات بقوله: «لا نلتفت إلى النتائج فالذي يهمنا هو اكتساب لاعبينا الخبرة من هذا التنوع بين اللاعبين المشاركين مع الفرق المتنافسة والمدارس المختلفة التي ينتمون إليها، فنحن على أبواب استحقاق آسيوي هو ما نعوّل عليه، ونتطلع إلى تحقيق نتيجة طيبة فيه، وهذا يتطلب أن نمتلك لاعبين احتياطيين يمكن الاعتماد عليهم عند الضرورة».

وعن فوز النصر على الحكمة، قال: «فوز النصر يعد انتصاراً لسلّة الإمارات، في حين واجه نجوم منتخبنا الNBA بشجاعة ولم يتهيبوا فخرجوا بأفضل الممكن، والشيء الرائع في الافتتاح كان الحضور الجماهيري اللافت، وخصوصاً من الجاليات اللبنانية والفلبينية والتونسية».

  • نجوم الجيل الذهبي

شهد حفل الافتتاح تكريم نجوم الجيل الذهبي بمبادرة من اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي، حيث حظيت بتقدير كبير من قبل هذا الجيل الذي قدم الكثير لسلة الإمارات، وضمت قائمة الذين سجلوا حضورهم، كلاً من حمدان سعيد وعبيد مفتاح وأحمد صالح ومحمد عبد الحميد إبراهيم وعبد الحكيم عبد الرحمن الشليبي وهشام سالم وسالم مبارك وأيوب عباس وإبراهيم خلفان وخيام عبد العزيز وزايد خويدم وقاسم محمد وعادل صقر وخالد الهنائي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version