سادت موجة غضب في الشارع المصري، بعد إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم عودة نجم «الفراعنة» إلى ناديه ليفربول الإنجليزي للعلاج من الإصابة التي تعرض لها في مباراة غانا.
وانتقد الشارع الرياضي الذي يعشق صلاح ووقف معه دائماً، موقف الأخير بالعودة إلى ليفربول بدل البقاء في كوت ديفوار ومساندة زملائه، ولاسيما أن إصابته تحتاج إلى 10 أيام للعلاج كما أعلن الاتحاد المصري للعبة سابقاً.
وطالت الانتقادات أيضاً الاتحاد المصري الذي حسب رواد مواقع التواصل، استجاب لطلبات نادي ليفربول دون أن يكون له موقف حاسم، كما انتقدوا طريقة إعلان الاتحاد عن عودة محمد صلاح في حال التأهل إلى نصف النهائي.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن الأحد، أن محمد صلاح قائد المنتخب المصاب سيحضر مباراة الرأس الأخضر الأخيرة للفريق في دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا الاثنين، وسيتوجه بعدها إلى إنجلترا لاستكمال برنامج إعادة التأهيل.
وقال الاتحاد المصري في حسابه على فيسبوك «بعد إجراء فحوص إضافية لمحمد صلاح خلال الساعات الأخيرة وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي ليفربول، تم الاستقرار على عودة اللاعب لإنجلترا عقب مباراة الرأس الأخضر لاستكمال علاجه، على أمل لحاقه بالمنتخب في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية في حالة التأهل.
من جهته، كتب أحمد حسام ميدو لاعب منتخب مصر السابق عبر منصة إكس: «أتمنى أن يراجع محمد صلاح نفسه، ولا يترك الفريق في وسط المشوار».
وأضاف «أنت قائد المنتخب ولا يليق أبداً بتاريخك أن تترك الفريق وترحل.. كلوب يفكر في مصلحته فقط».
وانتقد هاني رمزي، مدافع منتخب مصر السابق طريقة خروج محمد صلاح من معسكر المنتخب، وقال عبر تصريحات تلفزيونية: منتخب مصر أهم من أي لاعب، وما حدث كان صدمة للجميع، وأعتقد أن التوقيت كان خاطئاً.
وتابع: القرار كان معداً مسبقاً وبه عدم تقدير للمسؤولية، والأمر لم يكن صدفة، وأعتقد أنه ليس من العدل عودة صلاح للمشاركة على حساب لاعب اجتهد وتحمل المسؤولية وساهم في الوصول إلى الأدوار المتقدمة.
وأضاف رمزي: إذا كنت في نفس الموقف كنت سأقرر البقاء مع المنتخب المصري، وربما ما حدث يمنح اللاعبين دافعاً أكبر للفوز، والدفاع عن قدراتهم، اتحاد الكرة والمدير الفني لن يجبرا أي لاعب على البقاء.
وختم: «أرى أن قرار عودة محمد صلاح إلى ليفربول خاطئ، وتوقيته أيضاً غير مناسب، وكان يجب دراسته بشكل أفضل».
وكان محمد صلاح قال في مؤتمر صحفي الأحد قبل مواجهة الرأس الأخضر الاثنين: «لا ألعب بمفردي، كرة القدم في النهاية لعبة جماعية، أود الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية، نحن فريق متكامل ويضم لاعبين رائعين».
وتابع: «مصر ليست (منتخب صلاح)، لم أتابع أي انتقادات قبل البطولة وكل تركيزي على عملي كلاعب».
وواصل: الانتقادات لن تتوقف، فالبعض يدعمنا باستمرار وهو ما يحتاج إليه اللاعبون، وهناك العكس، ولا أهتم بما يقال عني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version