دبي: مسعد عبد الوهاب
اختتمت بنجاح، بطولة كأس آسيا للمبارزة للأشبال التي استضافتها دبي على صالة نادي شباب الأهلي على مدار 3 أيام بمشاركة 157 لاعباً ولاعبة مثلوا 11 دولة آسيوية تنافسوا في الأسلحة الثلاثة (الفلوريه، الايبيه، السابر)، وبلغ حصاد الإمارات في ختام البطولة التي أقيمت برعاية الفردان للصرافة، 6 ميداليات ملونة بواقع 3 ذهبيات منها ذهبيتين في الفردي وذهبية في الفرق، علاوة على فضية وبرونزيتين في الفرق.
شهد الختام وتوج الفائزين في اليوم الأخير الذي خصص لمنافسات الفرق، الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة، بحضور أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمبارزة، وعلي جابر المرزوقي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمبارزة.
وجاءت محصلة مشاركة منتخب الإمارات للمبارزة 6 ميداليات في إنجاز تاريخي غير مسبوق، بعدما أضاف 4 ميداليات في مسابقات الفرق هي ذهبية سلاح الفلوريه للشباب فرق سجلها فارس البلوشي وعيسى الزرعوني وعبد الرحمن مبارك وعبد الله المحمود، وفضية سلاح الفلوريه للفتيات فرق (الهيام البلوشي، خديجة المسماري، حمده التميمي، نجود الصريدي)، وبرونزية سلاح السابر للشباب فرق (سلطان العبري، عبد الله الكندى، هزاع العبري، عمر المرزوقي) وبرونزية سلاح السابر للفتيات فرق (أصيلة الزعابي، العنود الفلاسي، مريم على)، لتضاف إلى ذهبية سلاح الفلوريه للشباب فردي التي حصدها فارس البلوشي، وذهبية سلاح الفلوريه للفتيات فردي التي توجت بها الهيام البلوشي في اليوم الافتتاحي للبطولة.
وهنأ الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي اللاعبين واللاعبات والجهاز الفني والإداري بإنجازهم الكبير بالحصول على 6 ميداليات آسيوية، مؤكداً أن لاعبي ولاعبات المنتخب أثبتوا جدارتهم وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وقال: «هذا الإنجاز التاريخي الذي حققه أبناؤنا وبناتنا نتيجة عرقهم وجهودهم، أكد تفوق اتحاد الإمارات للمبارزة، وتحقيق المستهدفات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة التي تضع أبناء الوطن نصب أعينها وتوفر لهم كافة السبل اللازمة لتمكينهم من الحصول على المركز الأول الذي جعلته قيادتنا الحكيمة نهجا لنا، وهذا الإنجاز يلقي علينا بالكثير من المسؤوليات وسنعمل على استثماره في خططنا المقبلة الهادفة للوصول إلى العالمية لرفع راية الإمارات خفاقة في المحافل الدولية على المستويات كافة».
وأنهى بقوله: «نتوجه بالشكر للجهات الداعمة والراعية للبطولة الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، ونادي شباب الأهلي مستضيف البطولة، والفردان للصرافة راعي البطولة، ومجالس إدارات الأندية وأولياء أمور اللاعبين واللاعبات، ولا ننسى الجنود المجهولين من الكوادر المواطنة أعضاء اللجان الذين أثبتوا قدراتهم الهائلة في تنظيم البطولة بجودة عالية أسهمت في خروج العرس الآسيوي بشكل باهر».