محمد صلاح في رسالة غامضة: بحبها وبحب ناسها.. حاولوا أكثر
وجه محمد صلاح مهاجم ليفربول رسالة إلى منتقدي مغادرته معسكر منتخب مصر في كوت ديفوار، لتلقي العلاج بإنجلترا من إصابته العضلية التي تعرض لها في مواجهة غانا بكأس الأمم الإفريقية، مؤكداً أنه يحب مصر وشعبها.
وكتب محمد صلاح قائد منتخب مصر عبر حسابه على منصة «إكس»: «بدأت امبارح برنامج العلاج والتأهيل وهعمل كل حاجة ممكنة علشان أكون جاهز في أقرب وقت وأرجع للمنتخب زي ماكان متفق عليه من البداية»
وأضاف صلاح موجهاً الحديث إلى المشككين في انتمائه لمنتخب مصر «بردو بحبها وبحب ناسها، حاولوا أكتر».
وحظي محمد صلاح بدعم مدربه في ليفربول، يورجن كلوب، الذي وصفه بالمصري الأكثر ولاء الذي قابله في حياته، مؤكداً على التزام اللاعب الشديد تجاه منتخب بلاده.
يذكر أن محمد صلاح غادر كوت ديفوار عائداً إلى ليفربول لبدء برنامج علاجي مكثف، أملاً باللحاق بزملائه في منتخب مصر، في حال تماثل للشفاء في وقت متزامن مع استمرار «الفراعنة» في الأدوار النهائية لكأس الأمم الإفريقية.
وتعرض محمد صلاح للهجوم عقب مغادرته، إلى إنجلترا على متن طائرة خاصة لتلقي العلاج، بعد إصابته خلال مباراة المنتخب المصري مع موزمبيق في كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في كوديفوار حيث شكك البعض في حقيقة إصابته، بعدما جاء الإعلان عن المغادرة من فريق ليفربول وليس الاتحاد المصري لكرة القدم.
لكن اتحاد الكرة المصري قدم لاحقاً تقريراً مفصلاً عن إصابة صلاح توضح إصابته بشد فى العضلة الخلفية من الدرجة الأولى وحاجته للعلاج.
وكان اللاعب السابق لمنتخب مصر، إبراهيم سعيد، انتقد مستوى محمد صلاح، في بطولة كأس أمم إفريقيا، مشككاً في صحة إصابته، التي اضطرته للخروج أمام غانا التي انتهت بالتعادل 2-2.
وقال إبراهيم سعيد في تصريحات تليفزيونية: «يوجد علامة استفهام كبيرة حول خروج محمد صلاح بهذه الطريقة، أرى أن الموضوع مريب، ولكن أنا أقول الحقيقة، ويهمني مصلحة بلدي وليس الأشخاص، والذي يريد أن يغضب مني فليغضب».
ويلعب منتخب مصر ضد الكونغو الديمقراطية، الأحد 28 يناير الجاري، في مباراة دور الستة عشر لكأس الأمم الإفريقية، والتي تشهد غياب محمد صلاح ومحمد الشناوي وإمام عاشور للإصابة.