بغداد: زيدان الربيعيأقر مدربان عراقيان بصعوبة مواجهة المنتخب العراقي مع نظيره السوري التي ستجري الثلاثاء في دبي في ختام منافسات التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 في قطر.وقال أحمد كاظم، مدرب فريق سامراء، وهو أحد نجوم المنتخب العراقي الأول السابقين، إن «مواجهة المنتخب العراقي مع المنتخب السوري صعبة للغاية لأكثر من سبب، الأول أن المنتخب العراقي سيلعب تحت ضغط النتيجة، لأنه يبحث عن الفوز فقط، ولا خيار آخر أمامه، بينما المنتخب السوري الذي يمتلك لاعبين لديهم مهارات فنية وبدنية عالية، فأنه يلعب المباراة من دون ضغوطات تذكر، لأن نتيجتها لا تنفعه بشيء».وأضاف، أن «المنتخب العراقي يحتاج إلى زيادة عددية من لاعبي خط الوسط بداخل منطقة جزاء المنتخب السوري حتى يستطيع التسجيل، لأنه من دون هذه الزيادة العددية ستكون المهمة صعبة على مهاجمي المنتخب العراقي».ودعا كاظم اللاعب أحمد إبراهيم، إلى «التركيز في العمق الدفاعي للمنتخب العراقي وترك مسافة ثلاثة أمتار خلف اللاعبين علي فائز وعباس قاسم، لأن مهاجمي المنتخب السوري يمتازون بالسرعة لاسيما المهاجم محمود المواس الذي نعرفه جيداً نتيجة تواجده مع فريق الشرطة في منافسات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم».وتابع، أنه «من الضروري إشراك لاعبين يمتلكون إمكانية الاحتفاظ بالكرة والدوران والتحرك بالمناطق الفارغة، حتى يستطيع المنتخب العراقي خلق زيادة عددية في ساحة لعب المنتخب السوري، وهذه الزيادة ستؤدي إلى إرباك دفاعات المنتخب السوري وحصول أخطاء لدى لاعبيه».ورأى كاظم، أن «مدافع المنتخب العراقي الجديد عباس قاسم، يعد من أفضل المدافعين في الدوري العراقي من خلال تألقه وثبات مستواه مع فريق الزوراء، لذلك فأن تواجده كأساسي بتشكيلة المنتخب العراقي أمر طبيعي».إلى ذلك رأى مدافع المنتخب العراقي السابق ومساعد مدرب فريق القوة الجوية السابق عبد الجبار هاشم، «بوجود ضرورة ملحة للزج باللاعبين جستن ميرام أو بشار رسن منذ البداية أمام المنتخب السوري، لأنهما سيخلقان فارقاً فنياً للمنتخب العراقي، كذلك على لاعبي الارتكاز عدم ترك مساحات في العمق كي لا تحدث ثغرات ومساحات للمنتخب المنافس».واضاف، أن «البناء الهجومي يحتاج إلى ادوات والمنتخب العراقي يمتلك لاعبين مميزين يمكنهم صناعة الفارق».وختم هاشم بالقول، «المنتخب العراقي يحتاج أيضاً إلى توازن معقول في المباراة، لأن هذا التوازن سيبعد المفاجآت والحسابات المعقدة عن لاعبيه».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version