عادي

28 يناير 2024

01:14 صباحا




قراءة

دقيقة واحدة

باريس – أ ف ب
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إنه بعد مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والصين، يتعين عليهما «البحث بشكل متزايد عن سبل للشراكة التي تسهم في السلام والاستقرار الدوليين».
وصرّح ماكرون في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: «في 27 كانون الثاني/ يناير 1964، اتخذ الجنرال شارل ديغول القرار التاريخي بإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين، في وقت كان فيه العالم يواجه منطق تكتلات لا يمكن تجاوزه».
وأضاف: «الأدلة والمنطق يدعوان بلدينا إلى البحث معاً عن إجابات للتحديات العالمية»، مشيراً خاصة إلى «التغير المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي والتنمية».
وجاء المقطع المصور بعد أن نشر نظيره شي جين بينغ فيديو الجمعة أشاد فيه أيضاً بالعلاقات بين البلدين.
كما شدد ماكرون على أن فرنسا والصين تقع على عاتقهما «مسؤولية المساهمة في حل الأزمات الدولية، لا سيما في مواجهة الانتهاكات الصارخة للمبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي». وعدّد ماكرون في الفيديو سلسلة من الفعاليات والمبادلات الثقافية بين البلدين على مدى العام بمناسبة الذكرى. وقال: «إن فنانينا، وكتابنا، وباحثينا، ورواد أعمالنا، وسياحنا، وطلابنا سيكونون قادرين على إقامة روابط جديدة، وإنشاء مشاريع جديدة، وبالتالي بناء علاقة الغد»، داعياً إلى تطوير العلاقات بين الشباب الصيني والفرنسي.
زار ماكرون الصين في إبريل/ نيسان الماضي، ودعا في ختام الزيارة الاتحاد الأوروبي إلى ألا يكون «تابعاً» للولايات المتحدة في ما يتعلق بمسألة تايوان، وهي تصريحات انتقدها الغرب، ورحبت بها بكين.

http://tinyurl.com/5aucwwat


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version