أعلنت الحكومة العراقية، أمس الأحد، أن «إنهاء مهمة التحالف الدولي هو إحدى فقرات البرنامج الحكومي»، وأعلنت بغداد إقامة جدار عازل في إطار تحصين حدودها مع سوريا، لمنع تسلل إرهابيين إلى أراضيه.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن «إنهاء مهمة التحالف الدولي قد ابتدأت رسمياً منذ الاجتماع الأول للجنة العسكرية العليا برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني»، مشيراً إلى أن انطلاق أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي، هو حلم كبير جداً، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع). وذكر أن «الحوار بدأ بين قوات التحالف الدولي والحكومة العراقية، حيث إن مشوار نهاية مهمة التحالف في العراق وضع على السكة»، موضحاً أن «رئيس الوزراء قدم تعهداً بأن مهمة التحالف ستنتهي خلال دورة حكومته الحالية، وهذا ما سيتم، ويتحقق».
وبيّن أن «الحكومات العراقية عندما أعطت تخويلاً للتحالف الدولي منذ يونيو/ حزيران 2014، وإلى حكومتنا الحالية، بالتالي فإن جميع الحكومات العراقية المتعاقبة لم تعترف بوجود قوات قتالية على الأراضي العراقية، وإنما كانت تتعامل مع مسمى مستشارين يمثلون قوات التحالف الدولي»، لافتاً إلى أن «جزءاً من تحقيق إنهاء مهمة قوات التحالف هو عدم إبقاء أي قوات على الأراضي العراقية، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون العسكري والأمني».
في سياق آخر، قال وزير الداخلية العراقي، عبدالأمير الشمري، أمس الأحد، إنه تم إنجاز إقامة الجدار «الخرساني» على الشريط الحدودي العراقي السوري لمنع عمليات التهريب ومكافحة تنظيم «داعش».
(وكالات)