يخوض المغرب رابع مونديال 2022 الدور ثمن النهائي لكأس أمم إفريقيا أمام جنوب إفريقيا الثلاثاء، بدفعة معنوية بعد استعادة خدمات مدربه وليد الركراكي الذي ألغى الاتحاد الإفريقي إيقافه، فيما تتصارع الجارتان مالي وبوركينا فاسو في لقاء بدني قد يحسمه الفائز بمعركة خط الوسط.

على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، يدخل المغرب الذي تصدر مجموعته ب7 نقاط من الفوز على تنزانيا 3-0 افتتاحاً، والتعادل أمام الكونغو الديمقراطية 1-1 ثم الفوز على زامبيا 1-0، أول اختبار حقيقي في مواجهة فريق قوي ومنظم بحجّم «بافانا بافانا».

صحيحٌ أن منتخب «أسود الأطلس» فرض نفسه أمام المنتخبات العالمية وكشر عن أنيابه في المونديال الأخير، إلا أن اللقب القاري لا يزال يعانده منذ إحرازه في المرة الوحيدة عام 1976.

ويواجه الفائز بهذه القمة الفائز من لقاء الرأس الأخضر وموريتانيا في 3 فبراير على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو.

وفي اللقاء الثاني، يواجه «نسور» مالي، متصدرو المجموعة الخامسة بخمس نقاط، «خيول» بوركينا فاسو وصيفة الرابعة والتي أنهت دور المجموعات بشكل مخيب للآمال، بعد خسارتها أمام أنجولا بهدفين، في لقاء متكافئ يغلب عليه الطابع البدني.

ويأمل المدرب الفرنسي أوبير فيلو أن يستعيد المهاجمان برتران تراوريه «أستون فيلا» ومحمد كوناتي «أحمد غروزني الروسي» حدتهما الهجومية وأن يستغل لاعبوه المؤازرة الجماهيرية الكبيرة.

ويلعب الفائز بهذه المباراة أمام الفائز من ساحل العاج والسنغال في 3 فبريرعلى ملعب السلام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version