عادي

30 يناير 2024

10:25 صباحا

عادت كوت ديفوار المضيفة من بعيد وبلغت ربع النهائي بعدما جردت السنغال من لقبها بطلة لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم عندما تغلبت عليها 5-4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).
كانت السنغال في طريقها إلى مواصلة حملة الدفاع عن لقبها بعدما تقدمت بهدف مبكر لحبيب ديالو (4)، لكن البديل فرانك كيسييه أدرك التعادل في الدقيقة 86 من ركلة جزاء، قبل أن يسجل بنفسه ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة بعدما أهدر موسى نياكاتيه الركلة الثالثة لأسود التيرانغا.
وتلتقي كوت ديفوار السبت المقبل في ربع النهائي مع مالي أو بوركينا فاسو.
وكانت كوت ديفوار قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة من دور المجموعات بخسارتها المذلة أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجوعات أدت إلى الاطاحة بمدربها الفرنسي جان لوي-غاسيه وتعيين المحلي إيميرس فاييه مكانه، لكنها استفادت من هدية المنتخب المغربي عندما تغلب على زامبيا 1-0 وحجزت آخر البطاقات الأربع المخصصة لأصحاب أفضل مركز ثالث.
وأطاحت كوت ديفوار العاج بالمنتحب الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، وسيستمر بالتالي نحس فشل المتوجين باللقب في الاحتفاظ بكأسهم وتحديداً منذ فعلتها مصر وجيلها الذهبي بثلاثة القاب متتالية من 2006 الى 2010.
وقال فاييه في تصريحات تليفزيونية بعد اللقاء “نحن قادمون من بعيد جداً كنا خارج البطولة تقريباً، سنواصل العمل ونتعامل مع كل مباراة على حدة ونرى ما سيحصل”.
واضاف “واجهنا خصماً قوياً جداً وهو حامل اللقب، كنا نحتاج إلى بعض الثقة كي يعود اللاعبون وهذا ما حصل. كنا أقوياء ذهنيا واللاعبون التقطوا الرسالة عقب الخسارة امام غينيا الاستوائية”.
وأجرى مدرب منتخب الفيلة الساعي الى لقبه الثالث بعد 1992 و2015، خمسة تغييرات على التشكيلة التي سقطت أمام غينيا الاستوائية فأشرك المدافعين أوديلون كوسونو وسيرج أورييه ولاعب الوسط جان ميشال سيري والمهاجمين ماكس آلان غراديل وجان-فيليب كراسو، فيما أجرى مدرب السنغال أليو سيسيه ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي هزمت غينيا 2-0 في الجولة الثالثة من دور المجموعات فأعاد المدافعين عبدو ديالو وموسى نياكاتيه ولاعب الوسط اليافع لامين كامارا.
وضربت السنغال مبكرا وافتتحت التسجيل عندما مرر القائد مهاجم النصر السعودي ساديو مانيه كرة عرضية هيأها مهاجم الشباب السعودي ديالو على صدره وسددها صاروخية من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى للحارس يحيى فوفانا (4).
ودفع فاييه بمهاجميه نيكولا بيبيه وسيمون أدينغرا بدلا من دياكيتيه وغراديل (64)، ورد سيسيه بسحب ديالو والدفع بمهاجم تشيلسي نيكولاس جاكسون (67).
ولعب فاييه ورقة مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني سيباستيان هالر وكيسييه (72)، لكن الخطورة جاءت من السنغال بعد تبادل للكرة بين سار ومانيه سددها الأخير عالية بغرابة فوق العارضة (74).
ورد بيبيه بتسديدة من لمسة واحدة بيسراه قوية تصدى لها ميندي (77)، وأجرى فاييه تبديله الخامس والاخير بإشراكه مهاجم فيورنتينا الإيطالي كريستيان كواميه مكان فوفانا (79)، فأثمرت تبديلاته الحصول على ركلة جزاء عندما مرر هالر كرة إلى بيبيه الذي توغل داخل المنطقة وتعرض الى العرقلة من ميندي فاحتسبت ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في أيه آر)، انبرى لها كيسيه داخل مرمى زميله في الاهلي مدركا التعادل (86).
واحتكم المنتخبان إلى وقت إضافي، وكاد اورييه يفعلها بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن (97)، رد عليه دياتا بتمريرة رائعة الى مانيه المنفرد لعبها بيسراه لكنّ فوفانا ابعدها (105+2).
وغابت الفرص في الشوط الاضافي الثاني، وكانت الكلمة الأخيرة لاصحاب الأرض في ركلات الترجيح.

http://tinyurl.com/5af89pbx

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version